صفحة الكاتب : ناصر الياسري

عراقيون تركمان ...... العراقي التركماني آيدن آقصو نائبا لرئيس الجمهورية العراق
ناصر الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لو افترضا جدلا وهذا هو الواقع أن تقسيم وتوزيع المناصب السيادية مبنيا على أساس المحاصة الطائفية والأثنيه فيجب أن ينال إخوتنا من تركمان العراق حصتهم من كعكة المناصب السيادية .
ولا أبالغ أن قلت أن هولاء الأصلاء أكثر تمسكا بعراقيتهم ووحدة أراضيه من البعض من الشوفينيين وأصحاب المشاريع الانفصالية إن كانوا من قادة الكرد أو بعض القيادات الشيعة المرتبطة بإيران !! .
ولو راجعنا كل مواقف الإخوة التركمان الوطنية لوجدناها تصب في نهاية الأمر في مصلحة العراق أرضا وشعبا وتاريخا .
ولعل الأستاذ والباحث والكاتب آيدن آقصو يمثل نموذجا يحتذي به لمواقفه الوطنية ودوره في أغناء المكتبة الوطنية بكثير من البحوث والكتب والدراسات والتي أكد فيها على عراقية مدينة كركوك وكان آخرها كتابه الموسوم (السطوح المتصدع ) والذي دحض فيه كل تخرفات وأضغاث أحلام القادة الكرد بحتمية ( كردستانية كركوك ) بل وصل الأمر به في الرد على التقريرالأممي الخاصة بوضع كركوك مما جعل ممثل الأمم المتحدة ان سحب هذا التقرير استنادا لوثائق نشرها الأستاذ آيدن آقصو في ردة على تقرير الأمم المتحدة .
أن ترشيح الأستاذ آقصو لمنصب احد نواب رئيس الجمهورية للمكون التركماني يعد نصرا لهذه الشريحة المهمشة طوال عقودا من الزمن وقد لعب الانفصاليون الكرد دورا قذرا في هذه المؤامرة من خلال الضغط باتجاه الحيلولة دون الحصول على حقوقهم المشروعة من خلال التحالفات المشروطة على حلفائهم من الشيعة العرب والذين بدوا أكثر ضعفا وهشاشة بعد أن تفرق شملهم نتيجة تكالبهم على المناصب والمغانم مما جعلهم يقدمون الكثير من التنازلات لهولاء الانفصاليين الكرد وبالتالي تحقق مآربهم ! .
أن إعادة صياغة المعادلة الخاصة بتوزيع المناصب بين مكونات المجتمع العراقي سيجعل من مهمة المالكي أكثر سلاسة في دفع البلاد نحو الاستقرار وما ترشيح الأستاذ آيدن آقصو إلا أحقاقا لحقوق مكون قومي كان له الدور الكبير في بناء الدولة العراقية الحديثة .
ختاما أقول مبروك مقدما للزميل آقصو او ممن يتم ترشحهم لمنصب إنابة رئاسة الجمهورية من تركمان العراق وان كنت أرى أن الزميل والصديق آقصو أولى بهذه المهمة مع احتراماتي لكل المرشحين من أصدقائي وأحبائي من هذا المكون والذي ما فتئ يدافع عن وحدة العراق ودفع انهار من الدم من اجل ان تبقى كركوك عراقيه حد النخاع وسوف نقطع او نحرق من يحاول وضع أيديهم على شعلتها الأزلية !!
فطوبى لحماة العراق الأصلاء ..... وطوبى للعراقيين التركمان .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ناصر الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/19



كتابة تعليق لموضوع : عراقيون تركمان ...... العراقي التركماني آيدن آقصو نائبا لرئيس الجمهورية العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net