انتهازية عمار الحكيم والخلل الوطني
مالك المالكي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مالك المالكي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من يتابع مجريات العملية السياسية منذ انطلاقها لحد ألان يستدل بسهولة على انتهازية وضعف الانتماء الوطني لتيار شهيد المحراب وقيادته، قبل وبعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم، فمع انطلاق العملية السياسية عندما كان السيد عبدا لعزيز قائد لتيار شهيد المحراب، عبر عن انتهازية هذا التيار من خلال عدة مواقفها أبرزها،الإصرار على أن يكون لحزب الدعوة الإسلامية مقعد في مجلس الحكم، وأيضا الإصرار على تنفيذ أوامر المرجعية على إجراء الانتخابات ورفض التعيين لغرض تشكيل لجنة كتابة الدستور، وكذا في تنازل تيار شهيد المحراب على منصب رئاسة الوزراء لدورتين متتالية حفاظا على وحدة الأغلبية،رغم أن عامة الشعب بكل طوائفه كان يعتبر هذا الأمر مفروغ منه لصالح مرشح المجلس الأعلى، لثقله السياسي ولعدد مقاعده بالبرلمان وقبلها الجمعية الوطنية، وإيغال في الانتهازية،رفض تيار شهيد المحراب حصة الائتلاف الوطني بأجمعها مع منصب رئيس مجلس الوزراء عندما رفض الفضاء الوطني مرشح الائتلاف لرئاسة الحكومة، واستمرار بهذا النهج الانتهازي امتنع تيار شهيد المحراب من الرد على الاعتداءات التي طالت مكاتبة وكوادره من الأخ الشريك لحفظ وحدة الأغلبية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat