العراق ما له چاره ؟؟!!
علي محمد الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي محمد الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن غالبية الشعب العراقي يقتنع اليوم أن بلدهم وشعبهم لا أمل فيه في التطور وحل النزاعات السياسية والطائفية والعرقية ’ جاءت هذه القناعة نتيجة اليأس من تغير الواقع العراقي بسبب تعاقب العهود الحاكمة والتي رفعت كل شعارات بناء العراق معنويا وماديا ’ ولكن كلها أخفقت ’ فطول مدة المنادة لبناء العراق من جميع النواحي خلق نوع من الأحباط واليأس من كل محاولات التغير ’ فقد تحول العراق الى بلد يرثى له لحاله ولحال شعبه ’ في العهد الجديد بعد عام 2003 تحول العراق الى عهد البلد السائب ومرتع وملجأ للأرهابيين العرب والمخربين والقتله من العراقيين ’ فهناك جهات كثيرة تريد أفشال التجربة الجديده والعهد الحالي الجديد لأنه يرفع شعار الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ’ ولا يعني هذا أن ساسة العهد الجديد معذورين في كل شيئ ’ خاصة وأن فترة العهد الجديد دخلت سنتها العاشرة والحال من سيىء الى أسوأ ’ لذلك على حكام العهد الجديد أن يصارحوا الشعب بخفايا مايدور وراء الكواليس ’ لأن أستمرار وضع العراق والعراقيين على ما هو عليه دمار وخراب وفساد ممنهج ونهب للثروات ’ سيجعل الشعب العراقي يحملهم المسؤلية في يوم ما ’ فكل رجالات العهد الجديد في وضع خطير على الصعيد الشعبي والديني ’ والوضع الحالي يشير الى أن ثقة الشعب العراقي بهم بدأت تتلاشى ’ لذلك لابد لهم من مكاشفة الشعب وشرح الحقائق وتبيانها بكل تفاصيلها ’ حتى وأن أدت المكاشفة أو المصارحة الى خسارة مناصبهم ( لا سمح الله ) أذا كانوا وطنيين كما يدعوا لأن التاريخ لايرحمهم ’ فأذا كانت هناك أطراف خفيه أقليمية كانت أو أمريكية تشارك في صنع قرار العراق ’ فعلى الحكومة وبقية السياسيين في العملية السياسية أن يكاشفوا الشعب العراقي بذلك ’ أن الظلم واحد حتى وأن حقق مكاسب سياسية أو أجتماعية أو طائفية أن الذي يظلم يخرج عن دائرة المبادئ والأخلاق ’أن التسليم لمقولة أن العراق ما له چارة ’ أمر بغاية الخطورة لأنه يوقف لدينا الرغبه في التطوير كما أنه يعيق التفكير في واقع العراق ’ كما أنها تخالف التفاؤل والعمل وتشخيص الأهداف والتخطيط والصبر كي تبقى أسس العقل والتفكيروالمساواة والعدل تحكم الأنسان ’ وتخلفه عن مواكبة التطوير والتحديث الحاصل في العالم اليوم .
2.3.0013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat