الناخب هو الضحيه والخاسر الوحيد
محمود خليل ابراهيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الديمقراطيه ظاهره حضاريه لا يمكن انكارها او تجاهلها وخاصة ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين حيث العولمه والانترنيت والتطور التكنلوجي الهائل والمتسارع ....والانتخابات وصناديق الاختراع لا شك هي من اهم اعمدة الديقراطيه واهم الوسائل المناطه بانجاحها .....والناخب كما هو معلوم هو محور العملية الانتخابيه .....اما الوعي الانتخابي فهو الاهم في مجمل مفاصل العملية الديمقراطيه ..... اما الكتل السياسيه ومرشحيهم فهم بمثابة اللاعبين الاساسيين في اللعبة الانتخابيه...
الى هنا فالكلام سليم 100% ولا غبار عليه ولا يختلف عليه اثنان ....
ناتي الى دور الناخب في اختيار اللاعبين .... وكيف يختار لاعبيه ؟وماهي المواصفات التي يضعها في باله لضمان اختيار صائب لا يندم عليه فيما بعد حيث لا ينفع الندم .... والتجربه الانتخابيه ليست جديده فقد مرت على ممارستها عقدا كامل من الزمن ....كما ان وعي الناخب وثقافته وحسن اختياره عوامل مؤثره وخلاقه في حسن الاختيار .....
ان سوء الاختيار يؤدي بالناخب الى ان يكون هو الضحية الاولى والخاسر الوحيد والتجارب السابقه كلها تشير الى هذه الحقيقه للاسف الشديد ولنقرب الصوره اكثر وليكون المشهد اكثر وضوحا لنذهب سوية الى بعض من الحقائق التي تؤكد صدق المقال وجلاء الصوره :
1: ان كل الضحايا على الاطلاق من جراء العمليات الارهابيه هم من الناخبين (الشعب)وليسوا من النخب السياسيه .
2:ان كل المتضررين من حالات الفساد المالي والاداري وسرقات المال العام هم من الناخبين (الشعب).
3:ان كل الذين يعانون من نقص الخدمات كالماء والكهرباء والصحه والتعليم والرعاية الاجتماعيه هم ايضا من الناخبين ايضا وليسوا من النخب لان النخب لا خوف عليهم ولا هم يحزنون....
4:الناخب عندما ينتخب يريد شخصا يخدمه ولا يتسيده وهنا ايضا الناخب لا يرى من يخدمه بل يرى من يحكمه....وهنا ايضا هو الخاسر على مضض..
5: كل الهموم والمعاناة والاحزان من جراء سوء الاداره والحكم يتحمله الناخب المسكين فقط واذا حصل أي احباط او فشل في سوء الادارة والحكم لن يجد ممن اختارهم على درجه من الايثار ونكران الذات كي يستقيلوا اذا فشلوا في مهمتهم....
هذه غيض من فيض على حقيقة ان الخاسر الوحيد هو الناخب والناخب وحده ....ان الديقراطية لكي تنجح وتترسخ تحتاج الى امثله حيه ومضحين بالمناصب والكراسي عندما يصدمون بالفشل او لا يجدوا
حيلة او مناصا من الفشل......
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمود خليل ابراهيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الديمقراطيه ظاهره حضاريه لا يمكن انكارها او تجاهلها وخاصة ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين حيث العولمه والانترنيت والتطور التكنلوجي الهائل والمتسارع ....والانتخابات وصناديق الاختراع لا شك هي من اهم اعمدة الديقراطيه واهم الوسائل المناطه بانجاحها .....والناخب كما هو معلوم هو محور العملية الانتخابيه .....اما الوعي الانتخابي فهو الاهم في مجمل مفاصل العملية الديمقراطيه ..... اما الكتل السياسيه ومرشحيهم فهم بمثابة اللاعبين الاساسيين في اللعبة الانتخابيه...
الى هنا فالكلام سليم 100% ولا غبار عليه ولا يختلف عليه اثنان ....
ناتي الى دور الناخب في اختيار اللاعبين .... وكيف يختار لاعبيه ؟وماهي المواصفات التي يضعها في باله لضمان اختيار صائب لا يندم عليه فيما بعد حيث لا ينفع الندم .... والتجربه الانتخابيه ليست جديده فقد مرت على ممارستها عقدا كامل من الزمن ....كما ان وعي الناخب وثقافته وحسن اختياره عوامل مؤثره وخلاقه في حسن الاختيار .....
ان سوء الاختيار يؤدي بالناخب الى ان يكون هو الضحية الاولى والخاسر الوحيد والتجارب السابقه كلها تشير الى هذه الحقيقه للاسف الشديد ولنقرب الصوره اكثر وليكون المشهد اكثر وضوحا لنذهب سوية الى بعض من الحقائق التي تؤكد صدق المقال وجلاء الصوره :
1: ان كل الضحايا على الاطلاق من جراء العمليات الارهابيه هم من الناخبين (الشعب)وليسوا من النخب السياسيه .
2:ان كل المتضررين من حالات الفساد المالي والاداري وسرقات المال العام هم من الناخبين (الشعب).
3:ان كل الذين يعانون من نقص الخدمات كالماء والكهرباء والصحه والتعليم والرعاية الاجتماعيه هم ايضا من الناخبين ايضا وليسوا من النخب لان النخب لا خوف عليهم ولا هم يحزنون....
4:الناخب عندما ينتخب يريد شخصا يخدمه ولا يتسيده وهنا ايضا الناخب لا يرى من يخدمه بل يرى من يحكمه....وهنا ايضا هو الخاسر على مضض..
5: كل الهموم والمعاناة والاحزان من جراء سوء الاداره والحكم يتحمله الناخب المسكين فقط واذا حصل أي احباط او فشل في سوء الادارة والحكم لن يجد ممن اختارهم على درجه من الايثار ونكران الذات كي يستقيلوا اذا فشلوا في مهمتهم....
هذه غيض من فيض على حقيقة ان الخاسر الوحيد هو الناخب والناخب وحده ....ان الديقراطية لكي تنجح وتترسخ تحتاج الى امثله حيه ومضحين بالمناصب والكراسي عندما يصدمون بالفشل او لا يجدوا
حيلة او مناصا من الفشل......
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat