أمريكي عند البوابة احذروا أمريكي عند البوابة
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
((خذ الحكمة من أفواه البعثيين ))
هذا ما كان يردده البعثيين جندي أمريكي عند البوابة كان البعثيين عند كل مناسبة يقيمها زعيمهم المقبور من ان الجيش الأمريكي سيدخل العراق و إلى بغداد فجاه
عند كل مناسبة صداميه يزور مدرستنا مجموعة من البعثيين بأنواع درجاتهم الحزبية يقاطعون الدرس و يبدون درسهم أول الحديث عن أمريكا من إنها ستغزو العراق ومن أننا نستيقظ في الصباح نجدهم عند أبوابنا ويجب ان نقاتل من اجل حماية الرئيس وفي سنة (1998) كنت في مرحلة الثانوية ونحن مشغولين الانتباه إلى درس الفيزياء المهم قاطع بعثي طويل ابيض الوجه ذو رقبة متكزه وكأنه من كوكب أخر قال أريد متطوعين يكونوا أشبال فدائيين وقال انا لا اجبر احد و لا اختار الأبطال هم سيرفعون أيديهم من اجل التطوع ولم يجيبه احد ويصاب بصدمة وخاصة أمام مدرس الفيزياء المعتقل السياسي السابق الذي ضحك بصورة ساخرة و غير ملفتة أراد ان يخفي فشلة وأشار إلى احدنا وقال أنت هناك هل رفعت يديك ...... كلا يا أستاذ
هل تريد أنت تكون من أشبال صدام ؟ ...... كلا أستاذ ...... الماذا
لا تراني أني كريم العين وضحك الصف جميعا و الأخر قال من ان امة لا تقبل و احدهم قال انه يخاف الظلام في الليل وغضب ألبعثي وكشر عن أسنانه وقال تريدون الأمريكي يقف عند أبوابكم و انتم ولا تخرجون لقتاله انتم عملاء غوغاء و إلى آخرة لكن بالنهاية فشلت مساعيه و في دخولي الإعدادية تكرر السيناريو الأمريكان عند البوابة حتى تحقق فعلا كابوس النظام فعلا يوم (9/4/2003) كان الأمريكان عند البوابة خرجت مسرعا لكي أراهم و لوحوا لنا وشاركوا معنا في إسقاط صنم البعث لكني يومها لم أشاهد أي بعثي ممن كانوا يزورون مدارسنا لكي أقول لهم لقد صدقت رؤياك
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat