فقدان الرقا بة الصحية
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان شوارع العاصمة بغداد واسواقها تعج بالبضائع الرديئة نتيجة الاعداد الهائلة من البضائع المصنعة في المنازل بطرق بدائية وانواعا اخرى مستوردة ومنتهية الفترة الصحية لصلاحيتها ذات الالوان الزاهية والتي تحمل في داخلها انواعا من السموم والجراثيم والامراض.
وللاسف لادور يذكر للرقابة الصحية لمتابعة هذا الموضوع الحيوي والذي يسبب اضرارا كبيرة بصحة الانسان حيث يلاحظ عدم وجود حملات تفتيشية معينة للقضاء على هذه الظاهرة الملفتة للنظر والتي تدمر الواقع الصحي في البلاد.
ويجب على مديرية الرقابة الصحية ان تتعاون مع الجهات التنفيذية الاخرى لمعالجة هذا الامر المؤلم في نفوسنا لايجاد حلول ناجحة وفورية والسيطرة على تدفق هذه (السموم) عن طريق التجار الذين لايتصفون بالجدارة المهنية والمبادئ الانسانية وروح الانسان المسلم بل يهدفون لكسب الاموال على حساب المواطن العراقي.
كان الاجدر بالرقابة الصحية ان تتعاون مع مديرية الكمارك العامة لتنسيب مفارز للرقابة والتفتيش في المنافذ الحدودية وانشاء المختبرات اللازمة لنجاح عملية الفحص واجراء التحاليل المختبرية وحصر دخول البضائع والمواد الغذائية السليمة ومنع تدفق الاطنان من البضائع الرديئة المنتهية الصلاحية (الاكسباير) وأتلافها عند المنافذ الحدودية في حال عدم مطابقتها للمواصفات الصحية والقياسية المطلوبة.وهذا الامر لايكتب لها النجاح الا بتفعيل الدور الرقابي داخل الاسواق والمناطق السكنية ايضا لان بعض البضائع تدخل البلاد عن طريق (التهريب) وهذا مايتم اكتشافه من خلال الفرق التفتيشية الميدانية وعبر تامين الحماية اللازمة لهم من قبل منتسبي وزارة الداخلية ليؤدي ذلك الى نجاح العمل الرقا بي بصيغة متطورة وهذا ما نتمناه في المستقبل القريب انشاء الله
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat