رفض الشريف د/ عبدالله الناصر حلمي امين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع ال البيت، ووكيل مؤسسي حزب البيت المصري قرار الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة الجديد، إنهاء انتداب أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، لان اخونة الثقافة المصرية شئ غير مقبول اطلاق ،
ان قرار الوزير بتغيير اسم مكتبة الأسرة لـ«مكتبة الثورة» يعتبر شئ غير مقبول لان محاولة الابتذال الفجة لاسم الثورة ما هو الا وسيلة لفرض فكر الاخوان على القارئ البسيط فى محاولة لتغيير العقيدة الفكرية المصرية وتوجهاتها.
اننا نطالب باستمرار مكتبة الاسرة للقيام برسالتها لانها لا ترتبط بالنظام السياسي للدولة وللكنها يجب ان تكون مرتبطة بالهوية المصرية الراسخة فى اعماق المواطن المصري.
كذلك نطالب باعادة مكتبات جمعية الرعاية المتكاملة التي كانت تابعة لزوجة الرئيس السابق لاداء نفس الرسالة الثقافية لان هذة المؤسسة ملك لشعب مصر وليست ملك لاشخص مهما كان.
ولقد تقدمت بطلب لاعادة تشغيل المكتبات من خلال جمعية معكم للتنمية التي اشرف برئيسة مجلس ادارتها ولكن الطلب رفض لاننا لا ننتمى لجماعة الاخوان .
حيث قال «مجاهد» لـ«المصرى اليوم»: «فوجئت بقرار الوزير بإنهاء انتدابى رئيساً لهيئة الكتاب، على الرغم من أن الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة السابق طلب من جامعة عين شمس، جهة عملى الأصلى، تجديد انتدابي للهيئة لمدة عام آخر. ووصف الأديب يوسف القعيد، عضو مجلس إدارة الهيئة، قرار الوزير بإنهاء ندب «مجاهد» بأنه انتقامى، ويهدف إلى تعيين رئيس جديد للهيئة إخوانى.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat