صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

" المايعرفك مايثمنك"
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من حق الأخ والابن أن يحقق انجازا ليكون أفضل من أخيه أو ابنه من ناحية الكفاءة والحرص تبعا للزمن الًذي يعيشه وقد يكون الطموح إن تكون  النتيجة إعجازا .
كيف يكون ذلك ؟جواب ذلك يحتاج إستراتيجية ممنهجه وليس عملا عشوائيا,ولكل عمل يجب أن تكون واضحة حتى يتم ما يصبوا إليه أصحاب الأمل والاستفادة من الأخطاء السابقة للوصول إلى ذروة النجاح واستلام المسؤوليات في بناء الوطن .
عندما يولد طفل  جديد في عائله عراقيه  فذلك طبيعي ولكن أن يمشي يكون هذا المولود ثابت الخطوات ويقرا ويكتب ويسمعه الآخرون ممن هم اكبر منه سنا فهذا ولحد الآن يعتبر إنجازا أما إذا استجاب الأقارب والأصدقاء لدعوته لبناء البيت ووضع الخارطة وحسب الحساب لكل صغيرة وكبيره لاسيما إن كانت هذه التكاليف  معقولة ,وهذا ليس عيبا على الأخ الكبير أو الأب بل يجب أن يكون فخرا لهم وعليهم أن يحتضنوه لا أن يحاولوا طعنه  .
فهل وهبنا الله عز وجل تنظيما سياسيا  حديثا من حركة عريقة  لها تجاربها وتأريخها الَذي من الممكن أن يستفاد منه من قبل ولا يتركه أهله ليتبناه الجيران فقد يفسدونه  ويجعلون منه طفيليا متطفلا لا مبدعا مؤثرا في المجتمع فالتوجيه مهم وطرح الإخفاقات ومناقشة أسبابها .
قد يسأل البعض هل ولد المولود الأمل ؟ فأقول وهل يخفى القمر ؟ نعم تمت الولادة بيسر بعد مخاض نحمد الباري القادر بدون تشوهات اما السبب فهي رعاية الحاضن قبل وبعد المخاض .
والمواطن يعلم بذلك وبرغم حبه للأهل فقد أفسح المجال مرحبا بالوليد  فاختار منه ممثلا لكي يستفيد من فكره الحديث واندفاعه للخدمة بدون النظر لمصالحه الخاصة والشخصية فقد وطن نفسه على أن يتغذى ذاتيا مع دفع معنوي من أهله  وليدٌ لا يهتم لمكونٍ معين ولا طائفة بذاتها بل وأكثر من ذلك  فللكل  حق المساهمة معه لبناء البيت العراقي مقتدياً بمن كان السبب بوجوده متصفاَ بنكران الذات .
بارك الله للمواطن بمن يخدمه داعين الخالق أن لا يَخذل ولا يُخذل .
فمن رحم الوطن قد ولد ولم يرى دفعا من الخارج وليس هو بالهجين ,
فهل يلقى العناية ؟ وهل يقبل من اعتمد على غيره وجود العامل الجديد المتقوت من بيته ؟ أسئلة  تنتظر جوابها في علم الغيب ونرجو أن لا يكون  سلبيا فأملنا الإيجاب . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/24



كتابة تعليق لموضوع : " المايعرفك مايثمنك"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net