بالفرضة....والشُعيْرة!! -1-
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تذكرت قول احد اصحابي وهو يتكلم عن ضابط تكريتي أبان الحرب العراقية- الايرانية :
- يُبه احنه مانريد منكم الا ....شهداء!!! يقول: يومها علمت ان الحرب العراقية- الايرانية مخطط اسرائيلي يقوده البعث الساقط.،واشهدكم أن مايمرُّ به الربيع العربي او السلفي هو الحلقة الثانية من مسلسل اسرائيل المدبلج!للضحك على عقول المسلمين العربان!.
يقول لي صاحبي: حين رأيت نهاية برنامج(عرب آيدول) كنت اتمنى من الله ان يكون صدام على قيد الحياة!! قلت له: هل تتصور انه سيمنح الفائز الفلسطيني مليون دولار؟ قال لا ولكن كنت اتمنى ان ابصق في وجهه واقول له:
- انظر الى القدس الذي اشبعتنا بسببها طحين الحصة التمونية الاسود وانظر اليها كيف تعيش الان بسببك؟ غزة ورام الله والضفة الغربية مدن حديثة وفتياتها الجميلات وهن يبرزن مفاتنهن بالرقص لفوز مطرب فلسطيني،وانت انشأت معملا لانتاج البطانيات التي حكّت جلود الجنود العراقيين ثم ارسلتهم ليموتوا بدلا عن ابنائك!!؟
اقول بيني وبين نفسي:لو أن علي بن ابي طالب ع حين رفع الخوارجُ المصاحف في صفين أشبعهم جلاليق وراشديات وصفعات لما وجدت شراذم أمة الاعراب هذه تبيح قتل محبي علي ع منذ عمار بن ياسر وحتى حسن شحاته ،لكنني اعلم ان عليا لم يعمل سوى بوصية وتعاليم محمد الغريب عن قومه ص واله.
ماذا يجري من حولنا؟اسرائيل واليهود يتكئون ويتركون النمايم تقاتل بدلا عنها،الربيع السلفي العربي الذي يبتديء باشعال فتيل الثورة على الرئيس الشرعي للبلاد بحجة كونه ديكتاتورا،ثم يعقب ذلك ادخال المتطرفين من حملة نوط (شاربي البعران- الدرجة الاولى ومن النوع الوهابي) بصفة مجاهدين، ثم قتل الرئيس (او سجنه او ترحيله) واصعاد عنصر سلفي خامل من اجل ان يتم اخماد صوت المعارضة الحقيقية عبر تقديم وصلات قتل وحشية لمن اتفق على تكفيرهم السلفية والمعارضة من اجل ايصال رسالة الى المعارضة انهم سيلاقون نفس المصير!.
اخوتنا السنة دائخون عما يجري حولهم وحولنا،كلنا ضحايا التراث،لااحد يتنازل عما يظن انه الحق،لكني اشعر ان هناك ايادٍ اختصت بالاساءة الى السنة اكثر مما عملت بالاساءة الى الشيعة،والا ليس من المعقول ان يتم تفويض زعطوط تافه مثل سعيد اللافي ليتكلم بإسم السنة بينما يركن شيوخ السنة الاكارم من ابناء المنابر والعشائر جانبا، كم منّا فكّر ان خلف هذا الزعطوط سعيد اللافي الف يد تريد ان تسيء الى السنة قبل ان تسيء الى الشيعة.
-يتبع-
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat