ازدواجية مها الدوري في حقوق الانسان
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان واضحا ان السيدة مها الدوري العضو في لجنة حقوق الانسان البرلمانية بأنها كثيرا ما تستخدم صراخها في جميع الحوارات وهي تخاطب العراقيين عبر فضائية بعينها ودون غيرها من التنكيل بالحكومة العراقية وبكل ما اوتيت من قوة مع انها لا تمتلك الدليل على الكثير مما تقوله سوى الصراخ ثم الصراخ ولعل اخرها حقوق الارهابيين في الحويجة الذين واجهوا القانون والدولة العراقية والمجتمع وصادروا حقوق اهالي الحويجة ومطالباتهم المشروعة بل وحتى قرارهم المجتمعي حيث شاهدنا الدوري وهي ترعد وتزبد وتتهجم على الحكومة وكأن هذه الحكومة ليس لها الحق في فرض القانون ومواجهة الارهابيين والعمل على حماية الناس والحيلولة دون سيطرة الارهابيين على بعض المناطق .
وهذا وغيره من الملفات التي شاهدنا فيها زمجرة الدوري على قناتها المفضلة فضائية البغدادية لم يدفعها على الاطلاق الى الدفاع عن حريات الاخرين وما حصل فيها من تضييق خلال الايام الماضية عندما قام فوج من الشرطة المحلية المشكل من قبل محافظة بغداد والتابع لزميلها السيد محافظ بغداد او خادم بغداد كما يطلقونه عليه ، فلماذا السكوت هنا ايتها النائبة والتهريج هناك ونحن ننظر الى مكان عملك على انك مؤتمنة لصيانة حقوق الناس كل الناس والوقوف عند جميع الملفات وليس ملفا دون آخر وكما تقتضيه مصلحتك والاجندة التي تعملين بها ، اليس من حق هؤلاء الناس عليك في مقاهي الكرادة وان كنا نختلف معهم فيما لو كانوا فعلا يخرجون على الاعراف الاجتماعية وسط مجتمع محافظ مثل مجتمع الكرادة فلا يمكن ان تغلقي عينيك عن افعال من ينتمون الى كتلك سواء مسؤولين كبار او صغار ومن جهة اخرى تعملي على تسقيط الاخرين دون دليل ، اليس من الواجب عليك ان تلتزمي بتوجيهات قائدك السيد مقتدى والذي طالبكم بمحاسبة من يخطأ من تياركم قبل غيرهم فلماذا تلك الازدواجية الغير مبررة ولماذا هذا السكوت الا يعبر ذلك حالة من التسقيط المبرمج للاخرين الذين تختلفون معهم فحقوق الانسان واحدة وغير مجزأة وكفلها الدستور العالمي لحقوق الانسان وكذلك الدستور العراقي.
هنا اتساءل اليس من حق من تعرضت حقوقه للاعتداء والتجاوز ان يحاسب تلك النائبة ومن معها في اللجنة البرلمانية المعنية بذلك لانهم تخلو عن واجبهم التشريعي ويعملون بعين واحدة ليروا الاشياء من زاويتهم فقط كما هو حال السيدة مها الدوري؟.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat