صفحة الكاتب : علي محمد الطائي

السياسي الشريف¬؟؟؟
علي محمد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

كثيرا مانسمع اليوم في وسائل الأعلام  وشبكات التواصل الأجتماعي أن هذا المسؤول بمثابة مختار العصر والزمان أو أن رئيس هذه الكتلة هوالقوي الأمين وحامي حقوق الشعب العراقي.
وكأننا نعيش زمن دولة الخلافة العباسية وزمن الألقاب السياسية .
من أين نبدأ  بتقييم السياسي العراقي الشريف.
وجميع ساسة العراق ماشاء الله شرفاء ومؤتمنون ووطنيون.
,من رئيس الحكومة الذي لا يعلم هل التربونات التي استوردوها لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل على الغاز أم على النفط .
من أين نبدأ من الفساد الأداري  أم من دولة الفوضة والوعود الكاذبة , من أين نبدأ من البدع السياسية والمذهبية والتخلف الفكري. 
وعن أي سياسي شريف نتحدث وكل يوم يسقط عشرات الشهداء على يد الأرهاب.
وكأن الأرهاب كائنات فضائية تغزو أرض العراق من المريخ وتقوم بتقتيل الشعب العراقي ,والحكومة لا تستطيع السيطرة عليها لأنها تفوق قدراتها . 
أذا كان  هذا حال الشرف  والوطنية والتدين والجهاد صفة يتمتع بها ساسة العراق .
فلماذا أوصلوا العراق على ما هو عليه اليوم . 
أذا كان هذا الشرف الرفيع برأي المثقفين المستفيدين من هذا الوزير أو تلك الكتلة وينعقون لهم ليلا نهارا في وسائل الأعلام.. ويقوموا بتمجيدهم وأطلاق الصفات الجهادية والألقاب.. وتشبيههم بأولياء الله الصالحين ..
فماذا نقول وكيف لنا أن نصف الزعيم  الهندي المهاتما غاندي.
ذلك البوذي الذي لم يكن له دين سماوي أو كتاب منزل غير الديانه البوذية .
فلم يكن غاندي مسلما أثنى عشريا .
بل كان بوذيا مثليا منبوذ من قبل طائفته.
وقام بتحرير شعبه من العبودية والأذلال.
وياليت ساسة وصبيان المنطقة الخضراء كانوا بوذا مثل غاندي يغسلون وجوههم كل يوم  ببول البقر.
أشرف لهم من دين بني العباس.
 
علي محمد الطائي
28-7-2013
 
 
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/28



كتابة تعليق لموضوع : السياسي الشريف¬؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net