جاء العيد بملابس حمراء
علي ساجت الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي ساجت الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خرجت يوم العيدِ بملبسي الجديدِ اقول لأصحابي هيا الى الخلود .
حلمٌ , فرحةٌ , انتظارٌ , ملابسٌ جديدةٌ , مدينة الالعاب .. كل هذه الكلمات كانت مرسومة على وجوه اطفالنا وهم ينتظرون العيد .
أرهابٌ , قتلٌ , حقدٌ , دمٌ , هذه الكلمات بالضفة الاخرى كان يحملها الارهاب لأطفال العراق في يوم العيد .
الفقراء يبحثون في مناطقهم عن العيد , فبعد الفقر والعوز وفقدان الامان كل تلك الظروف وملك الموت يتبعهم , دول تعاهدوا على ان يحرموا اطفالنا الفرحة التي بقت لديهم وهي فرحتهم بثوب العيد , فرحة لاتباع ولا تشترى لكنها تفجرت وذبحت .
اثبت الارهاب حقده الدفين والذي انكشف للملء وبكل جراءة على البراءة والطفولة والابتسامة من خلال تفجيراتهم يوم العيد , يوم دامي تغطت به وجوه الاطفال وهم في اوج وكامل فرحتهم بالعيد وبملابسهم الجديدة التي شقى وتعب ابائهم لشرائها , تفجيرات اعلنت عن خبث وكره القاعدة للبشر وللإسلام ومحمد صل الله عليه واله وسلم (بأي ذنب قتلت ) ....هل هو هذا الاسلام برأيكم ؟ ومتى كان الاسلام يقتل الاطفال ؟ وهل تستحق الابتسامة والفرحة الدم والقتل !! ام ان الارهاب كشر عن انيابه بمخططاته وحقده ليفرح دول الخليج قطر والسعودية بهذه الانجازات الكبيرة .
مؤامرات كبيرة تحاك ضد العراق في وضح النهار اذهبوا إلى القدس وحرروها اذهبوا الى الخضراء وفجروها لماذا تستهدفون الاطفال في سكناهم !! اي جبن هذا واي حقد عمى عيونكم , النفوس تزهق والاحلام تمحى من ذاكرة الطفولة اين حقوق الطفل , منظمات تصول وتجول دون جدوى فقط للأعلام اي حق انتم دافعتم عنه باي حق قتل اطفال خرجوا للعيد ؟ , واللأمم المتحدة تفرض عقوبات على صناع النووي ويتركون الارهاب يلعبون ويقتلون حيث يشاء ويعطون السجناء الارهابين حقوق وامتيازات في السجون يحلم بها الذين هم خارج السجون ونسوى قول الله (وبشر القاتل بالقتل ) يا ايتها للأمم المتحدة و يا منظمات حقوقية (اسجنونا وخذو انتم الحرية المزيفة )...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat