المجلس الأعلى الشيعي في الكويت
عبد الرضا قمبر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الرضا قمبر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قدم الدكتورعبدالحميد دشتي مقترحاً بإنشاء المجلس الأعلى الشيعي مطالباً من خلاله توحيد الصف الشيعي " المفكك " ومطالباً أيضاً التشاور بين أقطاب الطائفه لتوحيد الصف والإبتعاد عن المصالح الحزبية الخاصة التي تخدم أشخاصاً ولا تخدم الكثير من أبناء الطائفه .
تابعت الأحداث بإهتمام شديد خطوة بخطوة وانتظرت لما سينتج عن تلك المشاورات ، وذهلت من الهجوم الشيعي الشيعي لهذه الخطوة ، واتضح لي أن السبب الحقيقي ليست بالفكرة بل لأن عبدالحميد دشتي هو من تبنى الفكرة .. !
بحثت أكثر وقمت بإتصالات شخصية للعديد من الشخصيات الشيعية والتي تعلت المناصب القيادية ولهم قرار سياسي في الوطن وبعض من يمثلون المراجع الشيعية ، وذهلت أكثر عندما سمعت أن من يمثل الطائفة لا يرغب بمجلس أعلى للشيعه ، ومن هنا .. تأكدت أن كل من يقف ضد الفكرة قد باع واشترى بالطائفة في السابق ، وتكسب من دعم الطائفه وأصبح اليوم من من يملكون الملايين والمناقصات والشركات ..!
***
الطائفة ظلمت في السابق من أبناءها ، واليوم تظلم مرة أخرى ، لا أجدد مبرر أو حجة لرفض هذه الفكرة سوى كلمة " الدستور والفتنة ...إلخ ، لم نسمع أحداً إعترض على إنشاء حزب العدالة والسلام ولم نسمع من إعترض في السابق على حزب التحالف وما يسمى بالميثاق ولم نسمع لمعترض واحد على أحزاب تشكل لفترة ولأهداف إنتخابية ومن ثم تموت وتتلاشى .. بإسم الشيعة ..!
تصريحات ناقصة من بعض الشيعة منهم "البغلي" المليونير الذي تولى عدت مناصب وزارية ، والمتروك والعلي والخضر والعديد منهم شارك بأحزاب وتكتلات بإسم الشيعة ، والآن .. يدعي أنها فتنة وضرب للوحدة الوطنية ، ويدعون أن من يشارك فيها هو خائن ويريد الفرقة لأبناء الشعب ..!!
هل المجلس الأعلى الشيعي هي فتنة ، وهل الشباب الشيعي بإننتظار من يعطيه صكوك الولاء لوطنه بعد كل التضحيات التي قدموها ..؟
***
ماذا لو أن أخوانا السنة أنشأوا المجلس الأعلى السني ، كما حدث في العديد من الدول العربية ، فهل ستتجرأون وتقولون أنهم فتنة وأنهم خونه ؟ أم ستقفل أفواهكم وتبلع ألسنتكم وتعتكفون في منازلكم وشاليهاتكم ، وأقترح لكم أن تصيفوا بربوع أسبانيا .. وتفكونا من الربره .
***
الحافـظ الله يا كويـت ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat