صفحة الكاتب : حميد الموسوي

كل هذه الفضائح لاتكفي!!.
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عرضت معظم القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنيت صورا لسيارات الصقت عليها صورة صدام حسين وتحتها عبارة :- زعيم العرب القائد صدام حسين !.
هذه السيارات تعود للجيش الحر/ كتائب الفاروق كانت تتجول في المناطق الريفية السورية الواقعة خارج سيطرة الحكومة والتي سيطرت عليها عصابات القاعدة والنصرة وما يسمى بالجيش الحر تحت قيادة العميد المنشق ( سليم ادريس) .المعروف ان هذه الكتائب بالذات اسستها المخابرات السعودية باوامر من بندر بن سلطان وباشراف من برنار هنري ليفي ومازالت تمول وتسلح من السعودية علنا، السعودية اسهمت بشكل فاعل  في عملية اسقاط صدام حسين ..من قاعدتي الظهران وتبوك في السعودية اقلعت الطائرات التي كانت تدك المواقع العسكرية والمدنية لصدام ،ومن قاعدتي السيلية والعديد في قطر كانت الطائرات الاميركية تنفذ طلعاتها وتدك تلك الاهداف ،ومن اراضي الكويت اندفعت القوات البرية واجتاحت العراق فما عدا مما بدا؟!.
مالذي تغير وجعل تلك الانظمة تسمح لعملائها باتخاذ عدوها صدام رمزا؟!
وكيف يستقيم الامر لمن يتخذون صدام رمزا وقائدا ان يستنجدوا بالاميركان الذي اسقطوا رمزهم صدام ليتعاونوا معهم في تخرب سوريا ؟!
حتى ان مفتيهم القرضاوي نادى من على منابر الجمعة في قطر :يا امريكا نريد منكم وقفة رجولة ..ولن نحارب اسرائيل !!.
 اليست هذه اساليب وطرق المرتزقة الذين يرتبطون بمن يوفر لهم المال والمخدرات ولاتعنيهم المبادئ والاخلاق والرموز الدينية والوطنية؟!.
هل هنالك فضيحة اشنع وعار اخزى لمن يمتلك قطرة من حياء من اولئك الحكام والشيوخ ومفتي الضلالة ومن يؤيدهم ويسير في ركابهم  ؟!. 
الشعوب العربية واحرار العالم يعرفون جيدا ان من يدعون المعارضة في سوريا ويثيرون الخراب والدمار ويقومون باعمال الذبح والخطف والتهجير وهدم واحراق المساجد والاضرحة والكنائس ..ان اولئك مرتزقة من نفايات الشعوب شجعتهم اموال آل سعود لينظموا الى زعران ومهربين وقطاع طرق ومطلوبين للعدالة من حثالة الشعب السوري كي يدمروا هذا البلد الآمن ويشردوا شعبه انتقاما وثأراطائفيا اولا. وكون النظام في سوريا لاينظوي تحت منظومة التخاذل والاستسلام ثانيا .وارضاءا وتنفيذا لأوامر الاسيا د في الولايات المتحدة واسرائيل.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/11



كتابة تعليق لموضوع : كل هذه الفضائح لاتكفي!!.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net