، كما هي عادة العشاق
، اللهفة والشوق للقيا محبوبهم
، التخطيط والتخطيط لما سيبوحون به عند اللقاء
، وما أن تلتقي الأعين
، حتى يسود الصمت
!! وتذهب الخطة تلو الأخرى أدراج الرياح
، العشق سمفونية عجيبة
، تعزف أوتارها
، في قلب من تذوقها وارتشف عذب مائها
، وقد تخونه كل أبجديات اللغة
. في التعبير عما تكتنفه روحه الهائمة
الأشياء العظيمة
، لاتحدّها زوايا
، ولاتؤطرها براويز
، هكذا هي ، تبقى فضفاضة
معين لا ينضب ، كلما أراد
، أن يقرّب معانيها للاذهان
، يعود القهقري خائبا مكسورا، وفي ذات الوقت منتصرا
! لبقائه في بوتقة العشق وعجزه عن رسم صورها
فلعمري لهو ادلة الأدله على أنصهار في العشق ، و
، أنصهار العشق فيه
!!هل باستطاعة لغة الضاد أن تصف الحياة ؟
. الحياة .. هي الحياة
وأبن موسى ..هو ابن موسى
في ليلته وفي أكتمال نوره ، أقف هنا على
، شاطىء جوده ، وأتمتم بها وأنا متوجة بتاج العشق ومتيمة
، أحبك ياابن موسى
، أحبك ياابن الزهراء فامنحني بجودك
، نظرةة تسر بها حرّ الفؤاد
.لأبحر بأشرعتي مطمئنة لا يوقفني زمهرير و لاحرّ وهاد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat