أطلقوا سراح الصحفيين العراقيين والزميل عدي الزيدي فوراً
زكية المزوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للمرة الثالثة والرابعة والخامسة يتم أعتقال البطل الاعلامي عدي الزيدي والقائم على تنظيم تظاهرة يوم14 فبراير و25 فبراير ، وآخرها كان صباح يوم جمعة الغضب العراقي .. فما أن خرج من بيته مع شباب العراق رغم أصاباته الخطرة نتيجة التعذيب اللانساني من قبل قوات خفية اختطفته صباح يوم الاثنين 14 /2/2011م حين اقتادته من امامنا في ساحة الفردوس ، لا لشيء بل لانه قرر مع نخبة من الوطنيين والوطنيات اعلان الاعتصام في ساحة الفردوس حتى تحقيق المطالب المنشودة بالرغم من استحصاله للموافقات القانونية للتظاهرة والاعتصام في الساحة المذكورة قبلها بعشرة أيام ، نعم اعتقلوا البطل الزميل عدي الزيدي يوم جمعة الغضب العراقي للمرة الثانية خلال أقل من شهر واحد دون سبب وهذه المرة لم يكن يحمل اعلاما بعثية ولا لافتات تناهض حكم السيد المالكي كما اتهمته الحكومة اثناء اعتقاله في المرة الاولى رغم ان الاعلام لم تكن بعثية ولا صدامية بل لايمان عدي الزيدي ان العلم أقدم واكبر من صدام وغيره وليس من صنيعة المحتل الاثم الذي قرر تغيير كل شيء في العراق وهذا ما جلب علينا الدمار حين قبلنا بقرارات بريمر ووصايا جورج بوش فما ان تخلصنا من احتلال ووصاية البعث حتى صرنا تحت أحتلال أكبر وأعظم لا يمكن التحرر منه الا بقيام ثورة شعبية كبيرة ، وهذه المرة لن نستعين بقوى خارجية للتخلص من الاحتلال الامريكي كما فعلت الاحزاب المعارضة لحكم الطاغية صدام ووضعتنا تحت وصاية امريكا للابد ، بل علينا مناهضة هذا الاحتلال وكل ما جاء به من دمار وتخلف واجندة ، نعم سنثور على الاحتلال عاجلا او آجلا وسنحرر العراق وشعبه من اية وصاية مهما كان نوعها وامدها ولن نقبل بالتبعية والعبودية بعد الان .. نريد حكومة وطنية تعمل لخير الشعب والعراق لا لخير امريكا وخير نفسها .. وعلى الحكومة الحالية تحقيق هذا المطلب الذي ينشده اي شعب حر وتحقيق الخدمات والعيش الكريم لكل فئات الشعب العراقي الذي عانى وما زال يعاني ومحاسبة الفاسدين والمتقاعسين فأما الاصلاح واما التغيير .
أن الاعتداء على الحريات الصحفية وتكميم الافواه نذير على سقوط الحكومة وهي ضربة في خاصرة الديمقراطية المزعومة ، وعليه نطالب القوات الامنية التي أعتقلت الزيدي واخوته منتظر وضرغام وعدد كبير من الابرياء من المتظاهرين من الشباب ومنهم الصحفيين والاعلاميين ممن تواجد في ساحة التحرير صباح يوم جمعة الغضب العراقي 25 فبراير الماضي ، ونحمل السيد نوري المالكي وقائد عمليات بغداد السيد قاسم عطا مسؤولية سلامة عدي واخوته وجميع المعتقلين ، كما ونطالب الحكومة بعدم المساس بكرامتهم وحرياتهم التي كفلها لهم الدستور العراقي وجميع الدساتير العالمية وعلى الحكومة أن تراعي هذه الحقوق تحت أي ظرف وان تطبق الديمقراطية التي تتشدق بها ليل نهار هذه الديمقراطية التي عشناها في اول تظاهرة شعبية عارمة في ساحة التحرير والتي كانت نتيجتها عشرات القتلى والجرحى والاعتقالات العشوائية والضرب والركل على الوجه ..
نطالب مجلس البرلمان العراقي بالتحقيق الفوري في قضايا اعتقال الاعلاميين والصحفيين ومقاضاة الجهات المتورطة ومحاسبة القوات الامنية التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين والاعتذار لهم فوراً .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زكية المزوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat