من خاف...سلم ... ومن عدل...أمن
سليم أبو محفوظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قابوس ع الريحة... شمها وأخذ الاحتياطات الشعبية قبل ما تصل لشواطئ عُمان، هبات التحرير الأمري شعبية التي تبدأ دلع وهلع وتنتهي بولع وخلع ....قابوس فكر وقد ينفعه التفكير، وحسن التدبير بتوظيف خمسون ألف من رجال البطالة ، مرتادي المقاهي والملاهي استطاع لأن يصدر فرمانه ...لتوظيف الكم الهائل من أصحاب البطالة وإشغالهم في أنفسهم، والسيطرة عليهم بدفع رواتب لهم، من المليارات المكدسة في بنوك الغرب أسوة بمن سبقوه على المقصلة الشعبية والدلائل ماثلة للعيان ليلى الطرابلسي وزوجة حسني البور زان الذين نهبوا ثروات الشعوب وتركوها جياع أكثرها.الشعوب التي خلعت أعتى الرؤساء والأكثرهم أمناً وأمانا ً.. قابوس لمن يورث المليارات وهو ما زال أعزب ...ومن الحكمة أنه إستوعب
أعداد العواطلية من مواطنيه الذين تقترب منهم رياح القات وسموم المخدرات..
والبلدان العربية مهددة بنفس الداء وبهمةالأعداء يوجد الدواء من الخلاص من حليف الأمس صاحب الولاء والطاعة ...الذي لم يبقى لديه أجندات يستفاد منها والبحث عن البديل أصبح وارد وبحجة قوية وهي الإصلاح والتجديد الدساتير وملحقاتها من قوانين وضعيه آنية ومؤقتة وبعضها دائم اللصق لا يفك صمغه إلا بالنار كما يحصل في ليبيا الأخضروالأخطر على الأمة التي تؤوي زعيم يتنطط على الأسطح مطلا ًعلى عدة مئات من جنده الأوفياء المخلصين. قابوس إقتبس من غيره.. وفادته ِعبَرّ الآخرين...وكان أذكى حكام العرب بتحيد حوالي ربع مليون شخص لجانبه من أهل الموظفين الجدد..لعبة معلم واعي يسمع لمستشاريه ولم يغشوه كما غش من قبله من المخلوعين المجلوطين بعد أن حكموا وظلموا... وخدمهم الشعب طيلة فترات حكمهم.
وقابوس تعلم من الذي جرى وصار أمام عينه ،مع المخلوعين زين العابدين و مبارك..الذين نهبوا الثروات وتقاسموا وشعوبهم بالد خول القومية والمشاريع الاستثمارية... حيث حاز وأسرته على ما يزيد عن مئة مليار دولار أمريكي.. كثروة مباركية من أجل تأمين المستقبل المجهول بعد أن كشف المستور لدى العرب.
بعد أن عَرّت أمريكا عملائها ،وكشفت الأغطية بدء ًمن..فضائح ويكسيلكسي الموقع الذي يحوز على المعلومات السرية وغاية في السرية التي قد تمس ربائب أمريكا وأزلامها والصهيونية وأهدافها التي أصبحت مكشوفة لبعض الذين يرون ويحرفون القول والرؤى... لأن الصهيونية ومهامها معروفة منذ القدم ولن تحيد عن مبدئها ولم تلغي مخططها المرسوم والمعلوم فكل الذي يجري فهم له أهل وبعض الحكام لهم تبع.
وانتهاء ً بالجزيرة المشبوهة.. التي تحصل على أدق المعلومات وأصدقها لأنها قناة أسستها و ملكتها الوكالة الدولية الصهيونية في الحقيقة وتدار من قبل أشراف الناس، وأنظفهم مواطنة وأقربهم ديانة ً ...وأخلصهم لقضايا أمتهم العربية والإسلامية..
ومحاربة الجزيرة الآن دعم لها وتلميع لدورها الذي يعجب الزراع من أصحاب المخططات كنجاح أسا ليب هم خططوا لها
أن تكون بوقا ً لمن لا بوقا ً له وتكشف المستور وتفضح بعض المخططات التي يراد كشفها من قبل المخططين.. والزعيم لا يستطيع النفي.. أو الدفاع عن نفسه إلا من قبل بعض كتاب المقالات أوتصريح من خارج الوطن ، لأحد السفراء أو
الوزراء من الذين يقوموا بواجباتهم الضيافية ومجاملاتهم الروتينية ، وتصرفاتهم البروتوكولية ... في أكل شرب نام حام حاز على الهدايا والعطايا والمطايا ،من المستضيفين الكرماء النُدماء الذين متعودين على كرم الضيافة وحسن الوفادة
وطيب الملقى وتبجيل ...المحتفى به الدور دوار والمخطط ...صار في التنفيذ وها هو في موطن عمر المختار الذي فاق أتباعه وسيحكم ليبيا أ