صفحة الكاتب : مهدي المولى

عزيز الحاج طبال الارهاب الوهابي الاول
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عزيز الحاج وما ادراك ما عزيز الحاج

لعب ادوار غادرة وحقيرة في تاريخه المشبوه والمشكوك فيه ضد الشعب العراقي وقواه الحرة المخلصة

 لعب دورا كبيرا في ذبح ثورة 14 تموز  حيث تعاون مع اعدائها  ووقف معرقلا  لكل خطط   وحركة الشيوعيين في مواجهة اعداء الشعب والثورة بل انه اتهم الشهيد الخالد سلام عادل بالمغامر لانه تصدى للطغمة العنصرية الطائفية طغمة 8 شباط   وكان لموقفه المتخاذل الخائن السبب في فشل  مقاومة الشعب وبالتالي سهل لاعداء الشعب ذبح الشعب العراقي وسيطرت قوى الظلام الذي لايزال شعبنا يدفع ثمن ذلك الموقف الخياني المتخاذل  

وعندما بدأ الحزب الشيوعي والشيوعيين يلملمون جراحهم وينهضون من جديد اعلن انشقاقه وكانت مغامرة  بل مؤامرة على الحزب والشعب العراقي مدفوعة الثمن مسبقا من قبل اعداء الشعب والحزب

فخدع البعض واضعف الحزب وشغله بأمور جانبية حيث اصبح رئيس عصابة للمخابرات الصدامية فيقوم بأختطاف الشيوعيين وحجزهم وسجنهم لا شك ان ذلك يتم بمساعدة  عناصر المخابرات ويدعوا الى الكفاح المسلح ويجعل من نفسه جيفارا العراق

والحقيقة ان كل ذلك من صنع المخابرات الصدامية فكانت كل تلك العمليات تقوم بها عناصر مخابرات صدام الا انها تسجل بأسمه حتى انه لا علم له بكل ما يجري سوى التوقيع و أستلام ما هو مقسوم له من مال  وبعد كل التطبيل والتزمير حول الثورة والكفاح المسلح وفجأة وبشكل غير متوقع يعلن استسلامه ويعترف ويقر انه في خدمة  الحكومة وعبد خاضع لها بعد ان منح الحكومة العفلقية المبرر والعذر لاعدام الكثير من الشيوعين الذين خدعهم وضللهم ومن ثم سلمهم بيده الى مقاصل الاعدام

واصبح من اكثر المطبلين والمزمرين وممثل صدام في المحافل الدولية

وبعد قبر صدام تحول الى عبادة ال سعود وهذه طبيعة كل الذين كانوا يعبدون صدام فكان من اكثر عناصر زمرة الطاغية التزاما وتمسكا بوصية الطاغية المقبور التي يطلب  من عناصر زمرته  في حالة قبره ان يتوجهوا لعبادة ال سعود فهم الذين يحققون امنيته التي عجز عن تحقيقها وهي ذبح العراقيين وطردهم من العراق وتدمير العراق

لا شك انه بارع في فن التزمير والتطبيل والرقص على كافة الحبال ومبدع في التلون  والتحول من حالة الى حالة متناقضة فهو يقود جوقة اعلام الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود الشرق الاوسط موقع ايلاف وغيرها

فهاهو  يبري ال سعود وحاخامات الدين الوهابي من اي عنف وارهاب ومن كل الفتاوى التي تجيز ذبح العراقيين الكفرة واغتصاب العراقيات ثم ذبحهن على الطريقة الوهابية  ويكذب كل الروايات التي تقول ان عشرات الالوف من الكلاب الوهابية التي دخلت العراق من كل فج من اجل الدخول الى الجنة واللقاء برب الوهابية ونبيهم  لان العراق هو باب الجنة لا يفتح الا اذا ذبحت عشرة من العراقيين واغتصبت عشرة من العراقيات

ويقول ان ال سعود وكلابهم الوهابية  لا يريدون الا الخير للعراق والعراقيين الا  تحرير العراق العراقيين من الفرس المجوس وبقايا الساسانين 

فالقاعدة ايرانية وعناصرها تابعين الى ايران وايران هي التي تريد تفجير مراقد اهل البيت لكن ال سعود وكلابها الوهابية ترفض ذلك

فايران هي التي فجرت ودمرت مرقدي العسكريين في سامراء وهي التي انشأت القاعدة الوهابية  وان اسامة بن لادن  والزرقاوي من عملاء ايران وايران دولة دكتاتورية  وهابية ودعا الصحافة الديمقراطية والعلمانية لكن لماذا الصحافة الديمقراطية والعلمانية بالذات لماذا لم يدعوا كل الصحف العراقية هل لان عزيز الحاج علماني وديمقراطي ام يريد ان يورط القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق بانهم في معسكرال سعود وال خليفة لانهم  ديمقراطيون وعلمانيون ومن الواجب ان يتوحد اهل الديمقراطية والعلمانية تحت قيادة ال سعود الديمقراطية العلمانية لمواجهة   العراق واسقاط العملية السياسية التي اختارها واعتبر العملية السياسية والتعددية من الجرائم ضد الانسانية وذرف الدموع على المجرمين المعتقلين وطالب باطلاق سراحهم لانهم ابرياء واتهم الحكومة العراقية والحكومة الايرانية بانهما وراء القاعدة الوهابية وحملهما مسئولية ذبح العراقيين وتدمير العراق

ثم يبين بان سفير النظام السوري  في بغداد هو الذي  يشرف على تفخيخ السيارات وان السفارة السورية كان وكر لتخفيف السيارات ومن ثم تفجيرها  ثم يكذب الروايات التي تقول ان الشيعة والكرد تعرضوا الى اضطهاد وقمع في زمن صدام وقال هذه روايات ملفقة وضعها الفرس المجوس والروافض الصفوين

وقال ان السنة الان يتعرضون للأضطهاد للقمع للأبتزاز  على يد الحكومة الشيعية واضاف بانهم يبتزون المعتقلين ويجبرونهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها من خلال تهديدهم باغتصاب اعراضهم وجلب نسائهم واغتصابهن امامهم في السجن

لا شك ان هذه الجرائم  كان يستخدمها صدام وزمرته  وكان عزيز الحاج على اطلاع كبير وواسع وربما كان يساعد  العناصر الامنية الصدامية في تعذيب العراقيين وقمعهم بأعتبار له خبرة بهذه الجرائم لهذا اخذ ينقل جرائم صدام وموبقاته ويرمي بها العراق والعراقيين

السئوال الذي نطرحه يا ترى لماذا لم يشير من باب المجاملة الى الارواح التي تزهق في كل ساعة وفي كل مكان من العراق على يد الارهابين الوهابين والصدامين المدعومين من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعللى رأسها  عوائل ال سعود وال ثاني وال خليفة

لا ادري هل الدولارات التي تصب عليك من قبل ال سعود اعمت بصرك وبصيرتك

لا ادري اي علمانية واي ديمقراطية عندما تجعل من نفسك طبلا وزمارا لال سعود عندما تجعل من نفسك حذاء يرتديه الامير ليحمي قدمه من القذارة

لا ادري كيف لبوق حقير وطبل منحط يطبل ويزمر  لاكثر الجراثيم فتكا وشرا بالحياة والانسان مثل ال سعود يدعي انه ديمقراطي علماني ويناشد القوى الديمقراطية والعلمانية الوقوف الى جانبه

لا ادري ما هو موقف انصار الديمقراطية والعلمانية 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/10



كتابة تعليق لموضوع : عزيز الحاج طبال الارهاب الوهابي الاول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net