نطالب بالقائمة المفتوحة وتعدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لماذا تلغون قانون الانتخابات ويبقى البرلمان الحالي على حاله، ولكن بإرادة الشعب والقوى الخيرة المطوقة والمحاربة سنفرض عليكم ما يحقق مصالحنا الوطنية دون هدر اي حق للمواطن العراقي.. كفى استغلالاً والضحك على الذقون فلم يعد لكم تأثير في صوت الناخب وعزم العراقيين على عزل المتخاذلين، والذي قدم عطاءه للعراق والعراقيين سيبقى ضمن استحقاقه الوطني على النواب الشرفاء الذين يتمسكون بوطنيتهم وعراقيتهم ان يصوتوا لهذا التعديل لأثبات هويتهم وعمق الانتماء الوطني.المتابع والمحلل السياسي والمثقفون وعامة الناس مطلعون على قانون الانتخابات وما وصلت اليه العملية السياسية لدورتين انتخابيتين، وكيف وصل الى البرلمان مرشحون لم يحصل بعضهم على عدد الاصوات التي بموجبها ينال الاستحقاق الانتخابي ليكون عضوا في البرلمان العراقي عبر المقاعد التعويضية والاصوات الفائضة من رؤساء القوائم ورموزها ما اضعف اداء البرلمان لعدم كفاءة ومهنية وخبرة الولاء الوطني للفائزين بقدرة قادر، والقانون الذي شرع على وفق مصالح ومنافع الكتل المنتفذة ليتسنى لها البقاء في مواقعهم لأكثر مدة.. هذا الاجراء ضمن اطار القانون ايام الجمعية الوطنية التي اوجدت مبررا لها لعدم وجود السلطتين التنفيذية والتشريعية فلماذا اذن تستمر هذه المقاعد التي تصر عليها الحيتان الكبيرة مع وجود الكوتا؟. الصراع مستمر من الكتل، كل منهم يحاول الحصول على مكاسب تضمن له الاستمرار وزيادة مقاعده عبر الدائرة المغلقة التي اوصلتهم لمواقعهم، ، وهنا نتوقف ونسأل ماذا يريد هؤلاء الذين ضجر الشعب من وجودهم؟، وما الذي قدموه خلال “8” سنوات. الشعب في حال لايسر عدوا ولا صديق.. كيف تتحقق العدالة الانتخابية واي قانون يخدم الشعب الا بضمانات وتوافقات والعودة بنا الى المحاصصة البغيضة، والتساؤل المطروح هو هل يصوت النواب على التعديل الذي لايتماشى مع مصالحهم؟، اجزم ان لا احد منهم يصل الى قناعة للتصويت لأنهم جميعاً خارج دائرة الشعب وبهذا يوفرون لأنفسهم البقاء على القانون القديم مع بعض التعديلات التي تصب لصالحهم مع ملاحظات المحكمة الاتحادية التي بدأ نشاطها واثبات استقلاليتها لتشد على ايديهم ومزيدا من تفاعلهم مع مصالح الجماهير ومراقبة كل صغيرة وكبيرة عبر القوانين المشرعة حتى لا يحدث خلل فيها والمحافظة على حقوق الشعب.
والاخر يفضل الدوائر المتعددة وهذا سيوصلنا الى التنافر وتنتهي المدة التي حددت بيوم 3/0/2013 وترفع الرايات البيض مستسلمين ونعود الى القانون القديم ويحل علينا ضيفا تقيلاً الاعضاء القدامى دون اي تغيير مع ان الشعب اصبح اكثر وعياً من الدورة السابقة وسيقول كلمته لكن القانون الجائر هو الذي يتحكم بوصول المرشحين.. هم جميعا يتسابقون في التصريحات الملمعة والمهاترات السياسية ليجملوا صورتهم كدعاية انتخابية لكنهم سيملأ قلوبهم الفرح وتغمرهم السعادة عند التقاطع والاعتراض وترحيل القانون وتعديله الى الدورة المقبلة لكن من الخاسر في كل هذا؟، الخاسر هو الشعب ، نحن مع الدائرة الانتخابية المفتوحة وتعدد الدوائر الانتخابية لنصل الى انتخابات عادلة تعطي حقوق جميع الشعب العراقي السياسية. نأمل من ابناء شعبنا ان يدرسوا جيداً مؤهلات المرشح ووطنيته وماضيه السياسي وماقدمه لخدمة الوطن والمواطن ولا نقع في اخطاء الماضي وأسأل المشرع العراقي لماذا المقاعد التعويضية مادمنا اصبحت لنا سلطتان تنفيذية وتشريعية مع وجود الكوتا؟،
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat