صفحة الكاتب : حيدر عاشور

لماذا العراق والشام ؟... حصرنا
حيدر عاشور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الجيوش الإسلامية الحديثة  والتي يقودها حفنة مجانين أو شلة من الفاشلين أو بالأحرى قتلة نائمون في سجون الغرب، واحتمال أكيد أولاد زنى قد تربوا على منهج الصهاينة من اجل تحطيم مستقبل الإسلام الحقيقي الذي يشع نوره من ارض الطفوف فبدأت الكراسي العربية المتأسلمة تتحرك سواكنها وبدأ قلق المتصهينين ..لذلك نجزم إن أولاد الزنا تليق بعصابة المتأسلمين وهم يحصدون رؤوس الفقراء بحجة التكفير ويحرقون الأمنيين بحجة تبعيتهم ويفجرون الأماكن التاريخية بحجة أوكار للشياطين وينبشون القبور لكونها تذكرهم بالأولياء الصالحين ويأكلون أكباد المسلمين لعادة تاريخ هند ويزيد ... فلا تبتاسوا إذا رفعوا شعار (لبيك يا يزيد) ..! فهذا ثوبهم القديم تم إعادة فصاله على المتزانين ..الم اقل لكم أولاد زنا تربوا على شرب الدماء في سجون آل السعود في إسرائيل ..وهذه قصة لم يسمع بها احد بل حضرتني في نومي القلق وقراءتي القلقة والأسئلة التي تمزق العقل ...لماذا العراق والشام؟ هذا فيض من أسئلة ..أخرها قطع شجرة عمرها مائة وخمسون سنة في سوريا بحجة إنها تنظر الى الله وهي شجرة ومن يصلي تحتها يعبد هذا الاتصال بين العبد والشجر والرب ...فعلا جيشا إسلاميا حرا ولكنه من القذارة والتخلف وما بينهما ما يكفيه ... هؤلاء ليس بالجدد بل هم خلفاء لقادة عرب تحطمت عروشهم ببدعة الربيع العربي وهؤلاء القادة أنفسهم عبيد الصهاينة والدول الكبرى التي تتحكم بالاقتصاد والعباد من هؤلاء (صدام) هذا الرجل أول من ركب بحر الدم بقتل العراقيين ممن لم يهتموا بالجنسية العراقية منذ حكم الأتراك وبقوا على سجيتهم عراقيين حتى احكم الطوق عليهم باسم حزب البعث وتم تسفيرهم من العراق ... لا أريد أن أقول كانت حصة إيران كبيرة من العراقيين ولم يكتفي العين بالتسفير بل قتل وسجن شبابهم ولم يع أن الزمن لا يملكه احد وان ملك الدنيا كلها ... لذلك نعيش الآن مرحلة عصيبة جدا في حياة الإسلام ... الإسلام بقيادة المتوحشين الحاقدين من نسل آل يزيد وال معاوية وال سفيان ومن لف لفهم وسار على نهج أطماعهم في المال والكراسي والإمارات باسم الإسلام  ومن التحقوا بهم قديما من أوغاد الصهاينة المستعربين للجهات وآخرين الحقد  يسري في دمائهم على العراق ولهم دعاء ثابت يعلمون أولادهم عليه، كالسلام عليكم وهو (اللهم اجعل العراق وأهل العراق حجرا على حجر) وهؤلاء المتغلغل الحقد فيهم ضد العراق يضعون أيدهم مع الشيطان لأذية العراق والتآمر على العراق ،والإبطال مخصصين ميزانية خاصة لزق الإرهاب ضد العراق ويبكون على العراق ويسرقون مياهه ويذرفون الدموع على العراق ويسهلون المدد الإرهابي ..لذلك يستمر الخطر في العراق ونح نحارب أشباح من كل صوب ومعينهم واحد .

وهناك الإسلام الناهض  بقيادة الفضلاء من التابعين لسيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام وهؤلاء الذين جنى عليهم صدام وارد تنفيذ حكم الإبادة عليهم ولكن الله أراد أن يتم نوره بهم فكانوا نواة المهداوية على ارض البسيطة.. نضجوا في حب الله بحب الحسين عليه السلام ،فكل ما حصل في الغاضرية يعاد ولكن في كل مكان وفعلا رفع العلم الحسيني في كل بقاع الأرض. 

هنا الخطر الذي تحسسته إسرائيل وحاسبت رؤساء الدولة وقتلتهم أبشع قتل ... وإعادة تنظيم حركاتها وقدمت آل سعود من السعودية ودولة قطر (شلع) لكونها قد خانت أميرها وعزلته وهو يؤدي مراسيم الحج ،ليأتي الابن ينفذ خطط إسرائيل وهكذا كانت إسرائيل وأمريكا تشرف على الإحداث وتطور تقنياتها بعقول عربية لضرب العرب ساعة الصفر...

 نعود للقصة لان ما حدث أعلاه جزء منها ... الأطفال التي تخطف من البلاد العربية والمومس اللواتي هاجرن الى الغرب كلهن أصبحن  تحت الوصاية الإسرائيلية والأمريكية ولكن بأسلوب الإسلام الذي تشرف عليه السعودية وقطر وبعض الخنثاء من الرأسماليين العرب وهذا الإشراف في عقر إسرائيل مملكة كاملة تشبه السعودية تخرج أبطال في الذبح والقتل والحرق والتفجير بكل وسائله حتى تفجير النفس بالأحزمة الناسفة ومستمرون والدلائل والشواهد كلها تصب في إدانة السعودية وقطر وتركيا والأردن والبحرين...ونحن نائمون والقادة  العرب ينفذون الأوامر،ومن يرفض مصيره كمعمر وصدام ووووو والحبل يسحب ويقطع رقبة كل من يعارض لكونهم بالأصل موظفين في إدارة (الصهيوامريكا).. والهدف وضعته وبرنامجها اتسع كل التقنيات فهي تحارب باسم حقوق الإنسان لقتل الإنسان وتثير المشاكل في البلدان العربية باسم الاضطهاد ألقسري وهي التي تفجر وتنظم أجندات بأسماء عديدة ووجوه عربية مسلمة .

نرجع لسؤالنا لماذا العراق والشام ؟ الجواب هو لو إن العراق هو القائد ولوائه لواء سيد الشهداء الحسين عليه السلام واتحدت معه سوريا وتضامنت  بالغصب الأردن وآصرتها لبنان وأنصار الحسين عليه السلام في كل مكان بدأ من إيران للدول التي ترفع راية الحسين عليه السلام ..ماذا يبقى في العالم من هو سيد العالم الجواب لكم ! وهذا حلم قد يتحقق لو فكرت العرب بالإسلام الصحيح هو دين محمد وال محمد عليهم صلوات الله أجمعين.

هذا هو ما يجعل الغرب بالإجماع يخاف النواة التي بدأت ولن تقف حتى تثير الرعب أولا في قلوب الباغين وتقتل الفجار الكافرين هي نواة الحسين عليه السلام النواة المهداوية   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عاشور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/25



كتابة تعليق لموضوع : لماذا العراق والشام ؟... حصرنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net