المرجع النجفي دام ظله : المعارك التي يخوضها الجيش هي وسام شرف في جبينهم
بمناسبة حلول عيد الجيش العراقي الباسل ومزامنتها مع عمليات مواجهة الإرهاب:
أعمال الجيش العراقي هي"وسام عز وشرف على جبين كل جندي عراقي"
* البيان: واجب الدفاع عن الوطن وتحقيق اللحمة الوطنية، وهو واجب شرعي وعمل مشرف..
* هذه الأعمال يتشرف بها كل مواطن عراقي.
وصف بيان صادر من مكتب سماحة المرجع (دام ظله)، والذي ألقاه مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله) في النجف الأشرف سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييد) لوسائل الإعلام: إن العمليات العسكرية ضد الإرهاب بأنها جهود للدفاع عن الوطن وسبيل تحقيق اللحمة الوطنية، مشيراً إلى أن هذه العمليات هي واجب شرعي وعمل مشرف، واصفاً البيان أن هذه الأعمال التي يقوم بها الجيش العراقي الذي تحرر من سلطة الطاغوت (الصدامي) هي أعمال يتشرف بها كل مواطن عراقي وهي وسام شرف على جبين كل جندي عراقي.سماحة الشيخ علي النجفي بين عبر البيان تحيات سماحة المرجع (دام ظله) للجيش العراقي، وأمنياته لهم بالعز والسعادة لكل فرد، ومرتبة من ضباط وقادة في الجيش العراقي، داعياً أن يحفظهم من كل سوء ويمنحهم المزيد من الشجاعة، وأن لا يكون الجيش العراقي سبباً في المتاجرة بهم في سوق السياسة، والتي هي سبب لوصول الوطن إلى هذا المآزق، ولئلا يكون ورقة سياسية لكسب الانتخابات للذين قصروا في خدمة الوطن.وفيما يلي نص البيان الصادر من مكتب سماحة المرجع (دام ظله):بيان مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) بذكرى تأسيس الجيش العراقي المتزامنة مع العمليات في غرب العراق.
التاريخ: 4 ربيع الأول 1435هـ المصادف:6/1/2014م، العدد:19
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
الحمد لله الذي هدانا صراطاً سويا، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله، وعلى آله الغر الميامين، واللعنة على أعدائهم أجمعين، إلى قيام يوم الدين.يمر علينا هذه الأيام ذكرى تأسيس الجيش العراقي، مع قيام هذا الجيش هذه الأيام بواجب الدفاع عن الوطن وتحقيق اللحمة الوطنية، وهو واجب شرعي وعمل مشرف.إن هذه الأعمال للجيش العراقي بعد أن تحرر من سلطة الطاغوت هي أعمال يتشرف بها كل مواطن عراقي، وهي وسام عز وشرف على جبين كل جندي عراقي، فحيا الله هذا الجيش المقدام وبارك في أفراده.نسأل الله أن ينصره ويوفقه لحماية هذا الوطن المظلوم من أعداء الإنسانية، وأن يجنبه المتاجرة به في سوق السياسة والتي هي السبب لوصول الوطن إلى هذا المأزق ولئلا يكون ورقة سياسية لكسب الانتخابات للذين قصروا في خدمة الوطن.أبلغ تحياتي وتمنياتي بالعز والسعادة لكل أفراد الجيش العراقي من جنود ومراتب وعلى رأسهم الضباط والقادة الأبطال، سائلاً المولى القدير أن يحفظهم من كل سوء ويمنحهم المزيد من الشجاعة، وأن يرحم شهدائنا ومن قتل مظلوماً من أبناء هذا الوطن بوافر رحمته، وأن يسكنهم الفسيح من جنانه، أنه ارحم الراحمين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat