كيف ننقذ الديمقراطية المهددة ..؟
راسم قاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان العراق يمر بمرحلة صعبة ومنزلق خطير جدا يتطلب من القوى العراقية المخلصة الصادقة التوحد في مؤتمر عام والخروج بخطة موحدة وبرنامج واحد لمواجهة الهجمة الظلامية التي لا تريد إلا نشر الفوضى والظلام وعودة العراق والعراقيين إلى نظام حكم الفرد الواحد والرأي الواحد إلى العبودية والاستبداد خدمة لأجندات أعداء العراق ، والموقف يتطلب التمسك بالعملية السياسية السلمية والتمسك والالتزام بالدستور التزاما كاملا لا شك هناك سلبيات وهناك تقصير وهذا أمر طبيعي يمكننا إزالة تلك السلبيات وذلك التقصير وفق الدستور أيضا وإزالة هذه المادة ووضع مادة جديدة فهذا دليل على تطور وتقدم وعي شعبنا ودليل على إخلاصه هكذا تبنى الحياة درجة درجة كما يجب التمسك بالديمقراطية ودعمها وترسيخها حتى لو ظهرت بعض السلبيات فالديمقراطية تحتاج إلى تجربة والى بناء والى ممارسة وعلى القوى المخلصة الصادقة أن تنطلق في حكمها على الآخرين من خلال بعدها أو قربها من العملية السياسية والدستور والديمقراطية ، فالحرب التي يشنها أعداء العراق والعراقيين القاعدة النصرة داعش دولة العراق الوهابية أيتام صدام العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها آل سعود وال ثاني من اجل إفشال العملية السياسية السلمية وإلغاء الدستور ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية وبناء العراق الديمقراطي الموحد والحر المستقل لهذا يجب أن نجعل الحرب الدائرة في العراق بين القوى الوطنية الديمقراطية العراقية والقوى المعادية للحرية والديمقراطية ولا نسمح للقوى الطائفية المعادية للديمقراطية وللعراق أن تحول المعركة الدائرة في العراق إلى حرب طائفية لان هذه القوى لا تعيش وتنموا إلا بالحروب والنزاعات الطائفية ، لهذا على القوى المخلصة الصادقة المتمسكة بعراقيتها أن تتحرك بقوة وحزم لمواجهة الإرهاب والعنف الذي يشتد ويقوى وعدم تركه هكذا والتفرج عليه فالويل للعراق وللعراقيين إذا استفحل الإرهاب خاصة إن الظروف التي نعيشها تساعد في نموه واتساعه ، لذلك يجب أن نخطو خطوة موحدة وعلى القوى الوطنية الديمقراطية أن تنزل إلى الميدان وتتصدر المعركة على الأقل إعلاميا وتكون لسان المعركة الصادق المخلص الذي لا يخاف من احد ولا يجامل احد ، وهذه حالة قاسية وصعبة فالديمقراطية والتعددية تحتاج إلى ممارسة وتدريب سيما والعراقي نقل بشكل مفاجئ وغير متوقع من بحر الاستبداد والعبودية إلى بحر الديمقراطية والحرية فاستخدم أساليب العبودية في زمن الديمقراطية وفي هذه الحالة أصبحت معاناة الشعب أكثر ومصائبه أفدح فسادت الفوضى والفساد والعنف في كل المجالات من القاعدة إلى القمة ، إن مهمة القوى المدنية والديمقراطية تحريك اكبر عدد من الجماهير لنصرة جيشنا في معركته مع الإرهاب والارهابين ورفض أي قوى أو جهة تبرر الإرهاب أو تصوره بصورة غير صورته كما يجب ترسيخ الديمقراطية ودعمها ، اعتقد إن القوى المدنية والديمقراطية لها القدرة على إنقاذ العراق والديمقراطية من الظلام الإرهابي الذي بات يهدد العراق والعراقيين ، لا شك إن الوضع معقد والرؤية غير واضحة لكثير من المواطنين حتى أصبح لا خيار أمامهم أما المنظمات الإرهابية أو الأنظمة المتخلفة أمثال آل سعود وال ثاني وال نهيان وغيرهم من أنظمة حكم العوائل المتوارثة ، فمهمة القوى المدنية في هذه المرحلة هو زرع الأمل في النفوس من خلال إنارة الطريق إمام الجماهير وقيادتها فلا تكتفي بالتفرج أو التصريحات بل بالنزول إلى الشارع والتحرك مع الجماهير وتأييد ودعم صولة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب والارهابين وكشف من وراء ومن يدعم ويمول الإرهاب سواء في داخل العراق وخارجه ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
راسم قاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat