ردا على بعض المساكين ( 6 )
ايليا امامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايليا امامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان السيد حسين بحر العلوم .. يجلس في جامع الطوسي ..
يلقي درسه .. ويسمع أسئلة الناس ويقضي حوائجهم ..
ولعل بعض من يقرأ هذا المنشور قد تشرف بلقائه ( قدس الله سره) ..
في يوم من الأيام سمعته يقول : الله يعلم بحزن صاحب الزمان على حالنا ..
في الزمان السابق كان السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد الشاهرودي وغيرهم من العلماء يتداولون أمورهم .. وينسقون مواقفهم ..
الان ومع الأسف - والكلام للسيد- صار بعض من يحسب نفسه مرجعاً .. يستنكف أن ينسق مع بقية المراجع .. ويحضر إجتماعهم ونقاشهم .. وصار ( يفتي بكيفه ومايدري بواحد)
أقول :
أقول : ليتك ياسيدنا بحر العلوم .. حي وترى بعينك .. ذلك الذي كان يدرّس (اللمعة الدمشقيه ) في وقت كلامك هذا ..
كيف صار يدعي أنه آية الله ال.٪>*+€{ .... وليس هذا فحسب ..
وهنا
هنا
هنا الكارثه ..
مرجعية النجف ...على بعد خطوات عنه .. لم يتأكد .. ولم يسأل .. جائه فاسق بنبأ .. وقال إن مرجعية السيد السيستاني رفضت التصويت على قانون الأحوال الشخصيه !!
فما كان منه -_ بدل أن يحسن الظن أو يتثبت _ إلا أن سارع لتصديق هؤلاء المتسكعين في زوايا البرلمان ..
وصار ينتقص من مرجعية السيد .. وهي فرصة جميله لاسقاطه .. لذلك تبعها بدون أن يتأكد ..
حتى جاء جواب السيد ..
السيد الذي لم يعتد مكتبه على جرح أجد آو إحراجه .. ولكن هنا جاء الجواب عن كلامه :
(( هذا كذب محض ))
ولكن يبدو أنك لاتعرف السيد ولاتعرف عن علماء النجف شيئاً ..
تتصور أنه يمنع التصويت حتى لايسجل كنصر لحزبك ..
من أنت ومن حزبك .. لو أراد السيد أن يقول كلمه ..
هنيئاً لك معرفتك بالسيد السيستاني لتصدق مثل هذه الأباطيل عنه وتتهمه بما لايليق بسماحته
ليتك كنت تعرفه .. "أكثر مما يعرفك" ..
أو على الأقل ليتك تعرف سماحته .. كما تعرف " سماحة الممثله "
لكانت العباد إستراحت .. والمشاكل راحت .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat