متحدون :يقولون الجيش العراقي ليس كُفأً لداعش
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غريبة هي طريقة تعامل كتلة متحدون مع الواقع العراقي وخصوصا فيما يعني الازمة الحالية التي يمر بها العراق في مواجهة الارهاب فهم يغردون دائما خارج السرب الوطني ، فالجيش هناك يقاتل ويتحدى العديد من دول العالم على ارض الانبار لقتال المجموعات والتنظيمات الارهابية الممولة من قبل هذه الدول والتي تمنحها المال والخطط الاستراتيجية واللوجستية وبمعاونة عقول اسرائيلية تريد لهذا النزاع الاستمرار دون توقف حفاظا على حدودها مع لبنان وسوريا ليبقى العالم العربي في صراع ودوامة عنف تشغل الجميع وهذا ما تقوم به دول خليجية لمعاونتهم على ذلك ونجد بعض السياسيين واجهة لتلك التنظيمات الارهابية.
لا تحتاج المواقف المتدحرجة الى شرح مما تقوم به كتلة متحدون طيلة الفترة الماضية مما يحصل في الانبار فموقفها معروف وواضح وضوح الشمس انها تريد فك الخناق عن داعش الذي تمت محاصرته داخل مناطق الفلوجة ونرى كل يوم واحدا من هؤلاء النواب المنتمين الى متحدون بالتصريح والقاء اللوم على الحكومة وكأنها لعبة كرة قدم تريدها الدولة في ساحة الصراع بينها وبين داعش ولا نستغرب عندما نسمع نوابهم يتهمون الحكومة والمالكي تحديدا بأنه اتفق مع ايران من اجل صناعة هذا التنظيم الخطر داعش.
خرج اليوم علينا صاحب الورقة المغشوشة في امتحانات الجامعة مظهر الجنابي ليقول معلومة ربما لم يتوصل اليها حتى رواد الفضاء وهو أن الجيش العراقي ليس كفأ لعناصر داعش الارهابي ما يعني انه يعطي الشرعية لأولئك المجرمين ويمنحهم معنويات عالية على الارض وفي النفس الوقت يوصل رسالة الى الدول الداعمة لهم في الخليج حيث يقول في تصريح له في جريدة الشرق الاوسط (وفي هذا السياق، أكد عضو البرلمان عن «متحدون»، مظهر الجنابي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلة التي نواجهها هي أنه لا توجد نيات صادقة لدى الحكومة في التعامل مع الأزمة منذ بداياتها»، مشيرا إلى أنه «عند بدء الأزمة أعلن وزير الدفاع أن خيام الاعتصام ستفض بهدوء، ومن ثم إطلاق سراح النائب أحمد العلواني، وأعلنا من جانبنا ذلك، غير أن الذي حصل هو أن العلواني لم يطلق سراحه، ولم تتعامل الحكومة مع كل الحلول التي طرحت برؤية صادقة، مما يعني أن هناك نية مبيتة لأمر آخر». وأضاف الجنابي أن «الحكومة زجت بالجيش العراقي في معركة غير متكافئة لأنه لم يدرب على حرب المدن والشوارع، وهي المسألة التي كان يجب التعاطي معها بطرق أخرى، بينما نجد الآن الجيش يواجه مأزقا هناك رغم كل الادعاءات بخلاف ذلك) كيف يمكن اطلاق سراح العلواني ايها النائب الفطحل وهو متهم بقضايا ارهابية واعترف بذلك هو بنفسه ، ثم ما هذا التجاوز على الجيش العراقي واعتباره غير قادر على تلك المجاميع الارهابية وتطلق هذا التصريح في جريدة تابعة لدولة تكن العداء للعراق ؟ أليست تلك رسالة تعاون مع داعش وامثالها ؟ ثم هل تظن ان الجيش يعمل على تدمير المدنيين ويقوم باقتحام الفلوجة ؟ أي سياسيين انتم عندما تمتلكون قدما في العملية السياسية والقدم الاخرى مع الارهاب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat