بمباركة المرجعية الدينية ... السيد الكشميري :: يضع حجـر الاساس لمدرسة طلاب العلوم الدينية في النجف الأشرف ( مصور )
مؤسسة الامام علي (ع) ومركز الارتباط بسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني مد ظله في لندن:
• و بمباركة المرجعية العليا و مساهمة بعض المحسنين تنشىء مدرسة لطلاب العلوم الدينية في النجف الأشرف مشتملة على فرع للتبليغ.
• في أوائل شهر ربيع الأول1435 وضع السيد الكشميري حجر الأساس للمدرسة المذكورة أعلاه.
• المدرسة تستوعب أكثر من 200 طالب مجرد وعلى رأسهم هيئة تدريسية من المتخصصين في تدريس العلوم الحوزوية.
: إن مؤسسة الامام علي (ع) في لندن و منذ عدة سنوات تشكو من قلة المبلغين وأئمة لمراكز أوروبا وأمريكا وكندا وذلك للإقبال المتزايد من الأساتذة و المثقفين والشبابللإطلاع على علوم أئمة أهل البيت (ع) خصوصاً الناطقين باللغات الأجنبية ولوحظ في الآونة الأخيرة عزوف الشباب عن الحضور في المراكز الإسلامية لعدم تفاعلهم مع المحاضر باللغة العربية أو غيرها لصعوبة فهمهم لها وإن عرف شيئاً منها فهو ضعيف لأن لغة الشارع والمدرسة هناك هي اللغة المحلية ولأن بعض الآباء لا يشجعون أبنائهم على تعلم لغة القرآن رغم تأكيد المرجعية العليا دائماً عليها. وحسب تقديرنا و إطلاعنا على الوضع فإن الكثير من أبنائنا سيكونون جاهلين مستقبلاًً بعقيدتهم و أمور دينهم لاسيما مع انتشار التيارات والأفكار المعادية للإسلام والتي صارت تبث سمومها بمختلف اللغات.
لذا فكرت المؤسسة في لندن وباستهداء من المرجعية العليا أن تكون هناك مدرسة في النجف الاشرف العاصمة العلمية لفكر أهل البيت (ع) تحتضن العراقيين وغيرهم من الراغبين في دراسة العلوم الحوزوية والتبليغية شريطة أن يكون القادم من الخارج ملماً باللغة العربية إلماماً جيداً إلى جانب لغته المحلية (الأوروبية) حتى يتخرج متعلماً ومبلغاً و ينشر تلك العلوم و المعارف إلى أيتام آل محمد (ص) في الخارج .
وتعتبر هذه المدرسة مكملةً للمدارس العلمية هناك والتي تَوجتها المرجعية العليا أخيراً بمدرستين كبيرتين – الأولى باسم (الشيخ البلاغي) والثانية باسم (نجم الأئمة) تخليداً لذكرهما المنسي و تقديراً لجهودهما العلمية الكبيرة.
وتتكون المدرسة المنشأة جديداً من ثمانية طوابق وتتسع لأكثر من مائتي طالب إلى جانب أجنحة سكن المدرسين وقاعات التدريس ومصلى ومكتبة ومصاعد كهربائية وغيرها من الامور الضرورية التي تحتاجها المدرسة. هذا وسيطبق المنهج الحوزوي في المدرسة مع الامتحان وسيكون فيها فرع للتبليغ لمن يرغب أن يكون مبلغاً.ولا يمكن تحديد سني الدراسة فيها لأنها تعتمد على جهد الطالب و قدرته واستيعابه. هذا كله للطلبة المجردين أما المعيلين فسوف تسعى المؤسسة على حصول مكان قريب في المدينة القديمة إذا أراد الله سبحانه و تعالى.
وللعلم ان المؤسسة خصصت مورداً استثمارياً في كربلاء المقدسة يدر ريعه على المدرستين وستكون وقفاً تحت رعاية المرجع الأعلى للطائفة.
نسأل من المولى سبحانه وتعالى أن يوفقنا لإكمال هذين الصرحين انه ولى التوفيق.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat