دعت حملة "حشد"، المؤتمر الدولي لمنع الابادة الجماعية المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل الى ادانة التفجيرات الارهابية واعمال العنف في العراق واعتبارها جرائم ابادة الجماعية، فيما طالب الامم المتحدة بادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها العراق منذ العام 2003على لائحة جرائم الابادة الجماعية .
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة الابادة الجماعية (حشد)" في بيان صدر اليوم الثلاثاء إن "الحكومة البلجيكية تستضيف المؤتمر الدولي بشأن منع الابادة الجماعية بمشاركة 100 دولة ومنظمة حقوقية ومشاركة الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاتفاقية"، معربة عن اسفها "لعدم مشاركة العراق بالمؤتمر رغم انه من اوائل الدول المصادقين على اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية في العام 1959".
واشار البيان الى ان "العراق يتعرض منذ 11 عاما لابشع انواع الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية فاق اغلب جرائم الابادة التي ارتكبت خلال العقود الماضية، مما يحتم على المجتمع الدولي والمؤتمر الخروج بتوصيات تدين اعمال العنف الوحشية في العراق واعتبارها جرائم ابادة جماعية بحسب ما نصت عليه اتفاقية العام 1948".
من جانب اخر كشفت الحملة عن تلقيها رسالة من مركز الخليج لحقوق الانسان "اشادت فيها بدور الحملة واعضائها واعتبرهم من الاشخاص المدافعين عن حقوق الانسان".
وبدأت في العاصمة البلجيكية بروكسل امس الاثنين أعمال المؤتمر الدولي بشأن منع الإبادة الجماعية, بالتعاون بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat