صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

ياعراق طايح عقل من رادك تطيح
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 سلاما لك ايها الشاعر كريم العراقي ياما تركت وطنك وتبكي مع اربعة ملاين مهاجر على العراق الجريح بسبب الحروب .التى ليس لها نهايه لكون العقول لم تعرف السلام .. بينما قال الامام موس الكاظم عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال { فبشر عُبَّاد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب ) الزمر17ـ 18
 
فلنسون مانديلا رئيس جنوب افريقا ؟القارة السمراء .رجل الدولة الوحيد في العالم الذي لم يحل مشاكله مع المعارضين بالسلاح انه امر مذهل حقاً بل حلها بالعقل والصبر ..
يامانديلا؟  كيف اذا ياتوك مثل العراق غزاة بالألف ومعهم خونه من اهل البلد اصحاب السلطة مائة عام خسروها بسبب الانتخابات ومعهم دواعش . محملين بأنواع الأسلحة الجهنمية التى جلبت من جهنم .بما فيها حزم الموت يطالبون  قتل العوائل تهديم البيوت والجسور سبئ النساء واغتصابهن وقتل الاطفال ماذا تعمل يامانديلا ؟.
اكيد تستعمل العقل وتقول ( قف بأعلى صوت )  ..ياشعب  لو الحب والانسجام والاعتراف بحقوق المواطنة وانتخابات نزية والفائز ( بصوت واحد ) هو المسؤول عن تشكيل الحكومة ..بلا شراكة ولا محاصصة هناك حكومة وهناك معارضة مثل بقية الدول في اوربا .. ....  
 ( لو ؟ الفراق ) ورسم الحدود بموافقة الامم المتحدة حسب الأكثرية السكانية .لكي نعيش في وطن  يسوده الحب والبناء والسرور والسعادة والامان .نحن أغنياء لماذ هذه الحروب التى ليس لها نهاية والدفع بالشباب الجياع الفقراء الى معارك الموت من اجل اخطاء الحكام . والمرتزقة الحرامية والسراق . وحتى لو ينتهي داعش هناك قلوب سوداء حاقدة لم ينفع معها التسامح فقط ينفع معها الموت .. 
امامنا دول صغيرة مثل دول الخليج لهم عقول نيره ونظرة ثاقبه شكلت علاقات تجاريا واقتصاديا وامنياً مع اوربا وامريكا وهم الان أغنى الدول بالعالم وشعوبهم مرفه ونسبة الأمية جداً قليلة في بلدانهم . وكل عائلة لها .اربعة من الخدام . من بنكلادش والهند . وهم الان اباطرة والسبب لهم حكومات وملوك بعيدين عن الحروب أبداً أبداً 
نحن العراقيين .عنيفين .فوضوين .لانحترم صغيرنا ولا. كبيرنا كيف نستمر كيف نعيش ايها العقلاء حراما عليكم يوميا تموت بالمئات  من الشباب العراقيين .وصورهم تدمع لها القلوب قبل العيون بالشوارع .ربي ضاقت بنا الدنيا ففرجها على العراقيين أمين يارب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/21



كتابة تعليق لموضوع : ياعراق طايح عقل من رادك تطيح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net