الف تحية لابناء أمرلي الاحرار
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان صمود وتضحية ابناء ناحية آمرلي نساءا ورجالا منح العراقيين الامل في الانتصار على اعدائهم في المعركة التي فرضها اعداء العراق المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
فصمود ابناء ناحية آمرلي منح كل العراقيين الاحرار العزيمة والتحدي وازال اليأس والخوف من نفوسهم واثبت ان الكلاب الوهابية والصدامية داعش والقاعدة مجرد نمر من ورق ليس الا خاصة بعد ان تحركت القوى الحسينية صارخة بصرخات حسينية هيهات منا الذلة متخطية كل الصعاب متحدية كل انواع الارهاب
تحرك الشباب الحسيني متحديا الموت وانصارالموت من اجل حياة حرة كريمة منيرة لكل العراقيين وللناس اجمعين فكانوا كما وصف الامام الحسين انصاره في يوم الطف انهم يتلذذون بالموت كما يتلذذ الرضيع ثدي امه لا حبا بالموت بل حبا بالحياة فالموت من اجل الحياة خلود وبقاء وانتصار على الموت فهل مات الحسين وهل مات الامام علي وهكذا كل الذين ماتوا من اجل حياة حرة من اجل انسان عزيز كريم
اقل من ثلاثة اشهر يصمدابناء آمرلي اطفالا ونساءا ورجالا امام هجمة وحشية ظلامية لم يحدث مثيلها في التاريخ امام كلاب مسعورة متوحشة لا تريد الا الذبح والاغتصاب والخراب متعطشة وجائعة لدماء و لحوم الناس الاحرار البرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم احرار يشربون الدماء وياكلون لحوم البشر يذبحون الناس كما يذبحون النعاج ويقطعون الرؤوس ويعلقوها ويلعبون بها كرة قدم هذه هي طقوسهم الدينية واصول دينهم الوهابي رغم انه يحرمون لعبة الكرة ويكفرون من يلعب بها ويأمرون بذبحه الا انهم يحللون قطع رؤوس البشر واللعب بها
فهذا الصمود الاسطوري لابناء وبنات واطفال آمرلي افزع وارعب هؤلاء الوحوش الدواعش وجعلهم يفرون امام صولات الاحرار من جماهير الحشود الشعبية المتسلحة بفتوى المرجعية الدينية العليا فتوى الامام السيستاني التي كانت امضى واقوى سلاح حقا كانت قوة هائلة فاقت تصور الناس العادين او كما وصفها المرشد الايراني بانها الهام ألهي
وهكذا بدا جند الحق والنور والحب يطاردون جند الباطل والظلام والعدوان من اجل حياة حرة منيرة لكل العراقيين وللناس اجمعين
لا شك ان هذه العزيمة و هذه التضحية من اجل الحياة والنور من قبل ابناء آمرلي كانت انطلاقة جديدة لكل انسان حر في كل العالم
نعم ان صمود ابناء آمرلي كان أسطورة فاقت كل اساطير التاريخ
كان ابناء آمرلي قد تسلحوا بكل نقطة ضوء في التاريخ بكل خطوة خير خطاها الانسان الحر من اجل حياة حرة كريمة بكل كلمة صادقة وصرخة مخلصة انطلقت من لسان انسان يريد الخير للانسان في مواجهة كل الظلام الذي جمعته القوى الظلامية في مواجهة كل وحشية التاريخ
لكن صمود ابناء آمرلي بدد احلام هؤلاء الظلاميين المتوحشين اعداء الحياة والانسان
فيا احرار العالم يا محبي الحياة في كل مكان هاهم ابناء آمرلي صمدوا من اجلكم ضحوا من اجلكم فتذكروهم فكونوا معهم في انطلاقتهم لدحر الارهاب وتبديد الظلام وبناء حياة الحب والنور والسلام
انهم قاتلوا ويقاتلون بالنيابة عن كل عشاق ومحبي الحياة في كل مكان من الارض