صفحة الكاتب : مفيد السعيدي

الأمل بليغ ببلاغته قد اخرس المبلغين بلغتهم
مفيد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جاء في قوله تعالى "وما منا إلا له مقام معلوم"‏
بعد التغيير الذي طرأ على المنطقة العربية، والعراق، أزيلت أدغال الأنظمة السابقة، وتم زراعة ورود جديدة، في حديقة الساحة السياسية العراقية، والعربية.
 بعد ذلك التغيير بالخارطة، أخذت العملية الديمقراطية، طريقها بادراه العراق الجديد، لكن بتغيرات المرحلة؛ على الأحزاب المتصدية للمشهد السياسي، أن تصنع قيادات تخلفها، وتعيد أمجادهم، ليتوارث الأبناء عن أبائهم، ليخطوا تاريخهم بأقلامهم الشريفة.
عند نهاية العقد الأول، من الألفية الثانية، قدم الشاب عمار الحكيم، لإنشاء مصنع قادة من الشباب المثقف، ليجدد ويعطي العملية الديمقراطية، دماء جديدة ويجدد  ما انتهى به عزيز العراق لديمومة شبابية العملية السياسية.
تجمع الأمل.. ذلك التجمع الشبابي الرسالي، هدفه الأسمى، دولة عصرية عادلة، أمسى معظم الساسة يسالون أنفسهم، ويحللون ما هدف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي من جمع الشباب، وإدخالهم بالمعترك السياسي؟ وما الهدف وراءه؟
اخذ قادة كتل سياسية، يصرح على المواقع الالكترونية، أن السيد عمار الحكيم قد سرقة شبابنا! الواعي المثقف من الأكاديميين، وزجهم بهذا التجمع، الذي حظي  بماركة المرجعية منذ انطلاقته الأولى.
فليس بالغريب أن تظهر ثمرات الأمل البالغة الآن، بعد سنوات طوال، أن تقطف أول ثمارها لتظهر على الساحة السياسية، ليسكت بنغمات صوته البليغة الحقا، أبواق النشاز، والمتصيدين بالماء العكر، والعازفين على أوتار الطائفية والقومية.
بعد هذا وذلك، أيقنت تلك الزهور، لتأتي حشرات البعث، لتبث سمومها لتشويه الحقيقة، بأسلوب رخيص للتسقيط،  عبر الإشاعات المفبركة، لا إيقاف الطلقات شابة، التي أثبتت حضورها بالساحة السياسية، بعد أن كشف أوراق الزيف، بأدلة واضحة، وأحرج كل سياسي مفسد بلغتهم.
الحرب الإعلامي الرخيصة مستمر، وهذا من يقف عائق، أمام مصير البلد للتقدم والازدهار.. وهذا لا يزيدنا آلا قوة وفخرا، وسنبقي لطريق الحق سالكين رغم قلة سالكيه.. وسنضرب كل مفسد بيد من حديد.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مفيد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/07



كتابة تعليق لموضوع : الأمل بليغ ببلاغته قد اخرس المبلغين بلغتهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net