ماساة مناضل ضدالدكتاتورية مودمج
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من اقاصي الريف جاء بلا تعليم ولايستطيع فك رموز الخط ليجد نفسة حارسآ في احدى المدارس في المدينة . تقرب الية احد المعلمين ليلقنة مبادئ العدالة الاجتماعية والحرية ورفض الشوفينية والانحياز للكادحين وليعلمة ان سلطة البعث نظام دكتاتوري فاشستي فأنضم الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي بعدها طرد من عملة ولوحق ليستقر بة المطاف حارسآ لبناية مقر الحزب الشيوعي في المدينة ايام الجبهة . ومع انهيار الجبهة وتساقط القيادات الشيوعية وجد ابو يوسف نفسة مضطرآ الى الهرب فهرب الى كردستان العراق بعد فترة من التخفي وهناك انظم الى الانصار فعمل معهم لفترة ثم اختلف مع الحزب فهاجر الى لبنان وتدرب على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليصبح خبير في صناعة المتفجرات لاحقتة دعايات الشيوعين العراقين وتعرض لموجة من التسقيط السياسي . بعد دخول صدام الى الكويت عاد ليتصل ببعض الشيوعين ونسق معهم وعاد الى كردستان مع فرض المنطقة الامنة في شمال الخط عرض 36 . استغل خبرتة في صناعة وتصليح الاسلحة فأصبح متعهد لتصليح الاسلحة للحزاب المعارضة فتسابق الكل على كسب رضاة وكانو شديدي الكرم معة كل احزاب المعارضة حينها تعاملت معة وكان سعيد جدآ في عملة حتى حدث انفجار في يوم ما امام مقر احد الاحزاب وكان بالصدفة قد تواجد بالقرب من مقر وموقع الانفجار فتم اعتقالة واستمرت مدة الاعتقال سنة وبضعة اشهر
فخرج بعدها متدهور المعنويات والصحة وممازاد الطين بلة دخول القوات الصدامية الى كردستان بعد ثلاث اشهر ايام الاقتتال في كردستان فهرب ابو زكي الذي كان محكومآ بألاعدام من قبل محكمة امن الثورة الصدامية الى ايران طالبآ اللجوء الانساني اوالسياسي كانت حالتة يرثى لها بكل ماللكلمة
من معنى فهو بلا مال ولامستمسكات ولايعرف اين يتجة قرر بعد تفكير مع نفسة ان يذهب الى مدينة قم وهناك التقى بأحد رفاقة القدامى في الحزب الشيوعي والذي كان مسؤولآ لخليتة في يوم كان في العراق وعرف ان رفيقة هذا الان اصبح حاجآ ويعمل قياديآ في الجناح العسكري في حزب منظمة العمل الاسلامي فقدم لة الحاج حسن مساعدة مالية أغنتة عن السؤال في الغربة ودعاة الى مساعدة المجاهدين في الحرب ضد نظام صدام فوافق وقدم كل ماعندة من خبرة عسكرية اكتسبها في العراق ولبنان مع الجبهة الشعبية ثم خبرتة في تصليح الاسلحة في كردستان ولقد احترم الاسلامين خصوصيتة الفكرية وان حاولوا اسلمة فكرة بين وقت واخر ولاكن احترموا فكرة ومن جانبة كان فعالآ في الاهوار وعمليات العمق في الداخل . حتى جائت حرب عام 2003 . فعاد بعد بداية الحرب ليصل الى اهلة في يوم 642003 . بعدها تم اعادة فتح مقر الحزب في قريتة فحضر الى المقر لاكن لم يوافق على العمل من جديد مع الرفاق الشيوعين بسبب ملاحظاتة على بعضهم ممن خان وقدم البراءة او التقارير وكان لدية تحفظات حول التعامل مع الامبريالية والموقف من العملية السياسية بعدها شن بعض الانتهازيين ممن كانو رفاق بعثين يوم كان هو في المنافي وحرم من كل حقوقة ليجد نفسة يشتغل اخيرآ سائق في احدى مؤسسات الهلال الاحمر الغريب في الامر انة لم يتم دمجة مع من تم دمجة في الجيش ولم يحصل على اي حق تقاعدي . ولاكن عندما تجلس الى جانبة يدهشك بجراءتة في النقد وسعة اطلاعة ونشاطة في كتابة المقالات وتوزيع البيانات السياسية التي تنسجم مع وجهة نظرة من اي حزب صدر هذا البيان او من اي جهة ولازال يشارك في اي مظاهرة ضد الفساد اوضد الظلم . قبل ايام سمعت ان ابو زكي راقد في المستشفى اثر مظاعفات اصابتة واستنشاقة للسلاح الكيمياوي ودخل علينا أثناء الزيارة التي قمت بها لي ابو زكي رجل في الاربعين من عمرة . فسلم علينا وبعد حوال 15 دقيقة ودعنا وخرج . قال لي ابو زكي هذا الرجل برتبة رائد متقاعد دمج لم يخرج من العراق يوم واحد ولم يحمل اي سلاح سوى الخدمة العسكرية والجيش الشعبي في زمن صدام واليوم ياخذ راتب تقاعدي دمج اما انا فلم يعتبروني حتى هذة اللحظة دمج .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat