صفحة الكاتب : علي السراي

من علي السراي إلى اللهيبي طه اللهيبي...أهالي العمارة أسيادك وأسياد من يقف ورائك من الخونة الجبناء
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 أبدأ رسالتي ببيت الشعر الذي أنشده الجواهري بحق سيدك المقبور صدام لعنه الله حينما أسقط عنه جنسيته العراقية قائلا.. سل مضجعيك يا ابن الزنا أأنت العراقي أم أنا؟؟؟

 فأعلم يا لقيط أبويك... إن لشسع نعل طفل من أطفال أسيادك أهالي العمارة الكرام الذين نعتهم بالهنود ليُشرفك ورهطُك الذين تخلوا عن رجولتهم وسلموا أعراضهم لعصابات داعش تدنسه بجهاد النكاح بعد أن ملئتم الدنيا زعيقاً بشرفكم الزائف وبطولاتكم الجوفاء ورجولتكم الخرقاء فكنتم ولا زلتم خير مطية يركبها أعداء العراق للنيل منه ومن شعبه ومقدساته... الم تعلم لا أم لك أن دماء من نعتهم بالهنود قد روت أرض صلاح الدين والانبار والمنطقة الغربية كي لا تُستلب من قبل داعش وأضرابها؟؟ مالك قبحك الله من دعي موتور تتهكم بمن قاد ثورة العشرين وثوارها من عشار الجنوب الاصيلة الذين هم عنوان شموخها قد ركبوا وما زالوا براق المجد وناطحوا السحاب علواً وإقتدار وهم يواجهون أعدائهم بالفالة والمكوار حتى أذعنوا لهم واستكانوا وفروا خاسئين يجرون ورائهم أذيال الخزي والعار تماماً كما يحدث في الان بعدما خنتم العراق وسلمتموه لإعدائه، فما كان من أحفاد ثورة العشرين إلا أن أعادوا الكرة مرة أُخرى فتناخوا وتنادوا كالاسود الضارية للوقوف بوجه إخوتك داعش ومن يقف ورائهم بعد أن تخليتم عن الارض والعرض، وهاهي ملاحم كربلاء الفخر والاباء تعيد مجدها على يد حفيد الحسين إمامنا المفدى السيد السيستاني ورجاله جنباً إلى جنب مع الشرفاء من أبناء السنة من رجال العشائر الشريفة وعلى رأسها عشائر الجغايفة والبو نمر والبو فهد والجبور وباقي مكونات الشعب التي تقاتل داعش في المنطقة الغربية حتى اختلطت دماء عبد الزهرة بدماء عثمان العبيدي في ملحمة سيذكرها التاريخ بأحرف من نور..


فيا أيها الطائفي البغيض ويا مدعي الوطنية والعراقية والشرف... إذا كان فاقد الشيىء لا يعطيه فمن أين لفاقد الشرف أن يدعيه؟؟ قد عَلِم إمامك الهالك المقبور صدام لعنه الله وأتباعه إن مراسنا في الجنوب صعب مستصعب... لا يلين ولا يستكين... وعزمنا صلب كالصم الصياخيد فجهد وكل شياطين الارض على تركيعنا وكسر شوكتنا لكنه خسئ كما خسئتم الان أنتم البعثيون وداعش ومعسكر التكفير، وهاي هي إنتصارات أسيادك الذين نعتهم بالهنود تترى، ولم يبقى سوى عدوة الفرس لدحركم والقضاء عليكم، حينها سيكون لكل حادث حديث فلا مكان لكم في عراقنا الجديد وسينال الخونة جزائهم على يد غيارى العراق طال الدهر أم قصر
أما أُباة الضيم من رجال العراق وعنوان مجده وعزته الذين أسميتهم بمليشيات الحشد الشعبي فدونك ودواعشك الميدان وسوح الوغى... هؤلاء فتية أمنوا بربهم وبعراقهم وقيادتهم ونذروا أنفسهم قرابين على منحر الشرف دفاعاً عن الارض والعرض والمقدسات التي تخليتم عنها وهربتم إلى الخارج بعدما تركت شرفكم تنتهكه عصابات داعش فسيبقون هؤلاء كالشوكة في أحداقكم يقضّون مضاجعكم وأحلامكم المريضة في العودة لعراق ما قبل سقوط صنمكم لعنه الله، فلطالما صبرنا على جمر خياناتكم وقدمنا الدماء تلو الدماء وها قد جاء وقت الحساب ولاعودة لعقارب الساعة بعد اليوم وسيبقى العراق رغم أنفك وأنف البعثيين الدواعش الجبل الاشم الذي تتكسرعند سفحه كل مؤامرات الطائفية والارهاب و الخونة الجبناء من عديمي الشرف والوطنية أمثالك، وسلام عِز ورفعة وقبلة نطبعها على جباه أهلنا أبناء دجلة والفرات في ( العمارة) ميسان البطولة والنخوة والشهامة وعلى جباه كل أبناء جنوبنا الحر الابي الذين اذهلوا العالم بشجاعتهم وبسالتهم في مواجهة الموت بصدورعامرة بحب الوطن والدفاع عن الارض والعرض والمقدسات...فاخسأ أيها القليل الضئيل ولا تعد لمثلها
وأخيرا نطالب الحكومة العراقية بمحاسبة هذا الدعي وتقديمه إلى المحاكمة وقطع لسانه لتطاوله على أسياده ليكون عبرة لغيره من سقط المتاع ولرد الاعتبار إلى أبناء الجنوب المقاوم وبالاخص أهالي العمارة الكرام وعشائرها الاصيلة... مع جل إحترامنا وتقديرنا العاليين الى الشعب الهندي الذي أبهر العالم بعقول ابنائه وكفائاته في كل المجالات وخاصة مجالي الطب والتكنولوجيا....


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/04


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين وبشدة جريمة إعدام الكيان الوهابي السعودي للناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر…  (أخبار وتقارير)

    • ولزينب كربلائها...  (المقالات)

    • إليك...  (ثقافات)

    • والله ما رأيتُ أصحاباً…  (المقالات)

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تُدين التصريحات الاخيرة للنائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان.  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : من علي السراي إلى اللهيبي طه اللهيبي...أهالي العمارة أسيادك وأسياد من يقف ورائك من الخونة الجبناء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net