تصادف ذكرى أربعينية الأمام الحسين ع في العشرين من شهر صفر من كل سنة هجرية. ويشهد العراق من كل عام مسيرات مليونية يشارك فيها العراقيون ومن مختلف المحافظات وخاصة جنوب ووسط العراق كما ويشترك فيها غير العراقيين من الجنسيات الأخرى ، العربية والأجنبية للتوجه الى مدينة كربلاء المقدسة ، وذلك لأداء مراسيم الزيارة .
الأمر الملفت للنظر أن هذه المسيرة الحسينية الكبرى يشترك فيها المسلم وغير المسلم ، والشيعي الى جانب السني والزيدي وغيرهم من الطوائف الإسلامية ، كما وتشترك فيها الجنسيات العربية والأوربية والأفريقية والاميركية والأسترالية . ولم تُعرف ظاهرة أو حدث إنساني دولي وعالمي يجتمع فيه هذا الطيف الإنساني المتنوع دينياً ومذهبياً وعرقياً وإثنياً ولغوياً وثقافياً ومن جميع القارات والدول ، يتجهون صوب كربلاء المقدسة بحب وعشق على الرغم من كل المخاطر والتحديات والظروف الأمنية الصعبة التي يواجهها بلدنا العراق .
ذلك هو الحسين ع وتلك هي مبادئه ومثله التي أستشهد من أجلها وهذه هي الإنسانية تهفوا بفطرتها لتتلمس جمال القيم والمبادئ الحسينية الإنسانية الرائعة والرفيعة .
فسلام عليك يا حسين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat