صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

حرب الملفات والمفسدون والقضاء
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  ملفات كبيرة تنتظر إن تفتح اليوم, لملاحقة المتسببين بإحداث كبيرة, حصلت  في السنوات الأخيرة, مثل قضايا التسليح الفاسدة, وقضايا استيراد مواد غذائية خطيرة, على الاستهلاك البشري, ولا يمكن إن ننسى قضية هروب مئات السجناء من سجن أبو غريب, وقضية 600 مليار أين اختفت , وأخيرا قضية سقوط الموصل والمشتركين فيها, كلها ملفات ساخنة لم تعلن النتائج بها لحد ألان, والسبب التوافق السياسي, وغياب القانون عن الفعل في ساحة الحدث.
ملفات خطيرة لم تحصل, لولا وجود بطانة سوء تحيط بكرسي الحكم, هي التي مكنت الخطايا من إن تتحقق على الأرض, فإرادة الشيطان تحتاج ليد بشرية للفعل, هذه البطانة وجدت الطريق مفتوح لفعل كل شيء, فلا رقابة تحاسبها, ولا قضاء يلاحقها, مما جعل الدولارات تذهب مع الريح, كل شيء تم بمباركة سياسية, ودراية عامة, فليس من الإسرار ما حصل, صمت غريب للنخب, بحق أسماء معينة أفسدت كثيرا.
الأمر واضح لكل الناس , من البقال إلى الاسكافي, إن المفسدين في الفترة السابقة هم المقربين جدا من كرسي الحكم,  لا تخفى قصص فسادهم عن الناس, وبعض الإعلام الجريئة تناول بالتفصيل حكايات اللصوصية والخداع التي يتبعوها, كي يقوموا بعملية غسيل الأموال, فكل تعاقدات مؤسسات الدولة تمر من باب بطانة السوء, والتي فتحت مكاتب تجارية كي تسير العمل, ولا يمكن نسيان فضائح الانتخابات السابقة, وعملية صرفهم الأموال لحملاتهم الانتخابية, من دون أي مسوغ قانوني, يجيز لهم فعل ذلك, فقط لأنهم أقارب الواهم بالخلود,  فتم تحويل أموال المشاريع ,إلى أموال داعمة للحملات الانتخابية .
مع إن المناقلات من تخصص وزير المالية حصرا, لكن كل شيء ممكن ما دامت البطانة هي التي ترغب بالصرف.
هنا نتفا جئ من الصمت العجيب, طيلة السنوات السابقة للسلطة القضائية, وترك هذه الحيتان تكبر وتنمو, فهل هي لا تعلم بما يعلم به بقالي بغداد! أم إن للسكوت ثمن ما, أو تم ابتلاعها من قبل السلطة التنفيذية, مما افقدها التأثير والفعل, اعتقد إن التغيير لم يكتمل, فهو شمل البرلمان الحكومة فقط, ونسي السلطة الثالثة, والتي تركت محاسبة بطانة السوء, مما جعلها تفتك بالخزينة, وهي مطمئنة البال, شعب يراقب بصمت , وحكومة أفسدت كثيرا, وقضاء فاقد القدرة على تحمل المسئولية, علة يجب إصلاح حالها,وان يصلها قطار التغيير, كي يمكن أن تشرق شمس العدل ويتم محاسبة بطانة الواهم بالخلود.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/26



كتابة تعليق لموضوع : حرب الملفات والمفسدون والقضاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net