شخوص اعتادت خيانة بلدها
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طفت الى السطح السياسي العراقي الكثير من الوجوه الكالحة والصفراء التي ادعت انها تمثل ابناء المكون السني في العراق وقد اتضحت كل الخفايا التي تختبيء خلف تلك الاقنعة بما فيها من تعامل مع الارهابيين والحلم بالعودة الى نظام البعث فدخلوا المؤسسات الرسمية للدولة العراقية وفي مراكز السلطة والقرار لكي يصلوا الى ما يريدون من دمار لهذا البلد فدمروا كل شيء جميل في عراقنا الحبيب بما فيهم مكونهم السني الذي يعاني اليوم من الارهاب الاعمى وهو يضرب كل مدنهم ويشرد كل ابناء تلك المناطق وعندما نقول انهم خرجوا من تلك المناطق لا يعني ان لوم البعث يقع على تلك المناطق فقط وانما هو فكر عنجهي نابع ومتأصل فيهم مهما اختلفت انتماءاتهم العرقية والدينية بل حتى المناطقية فهناك من البعثيين النائمين في احضان الخيانة من هم من مناطق الوسط والجنوب وهذه الصفة التي يحاول اولئك البقية المتبقية منهم العودة من خلال الخيانة ولكن ما يطفوا الى السطح اليوم يبدو واضحا جدا حيث نلاحظ تلك الوجوه التي تطالب اليوم بتسليح العشائر السنية من اجل مواجهة داعش من اجل ابعاد الجيش العراقي عن تحرير المدن لأن مخططاتهم خابت في الوصول الى مراميهم السياسية فيحاولون اليوم خلط الاوراق مهما كلف الامر لذلك فوجوه مثل علي السليمان وخميس الخنجر ورافع العيساوي واثيل النجيفي وظافر العاني والكربولي صاحبة دكانة الحل واخرين كل هذه الهلمة من النائمين في فنادق عمان يدفعون باتجاه تمزيق العراق وبناءه على اساس طائفي ويريدون ابعاد الجيش الوطني العراقي عن تحرير مدنهم واهلهم التي تركوها وهربوا الى عواصم الامان والنوم الرغيد فتركوا ابناء تلك المناطق يلتحفون السماء ويواجهون البرد القارص والموت والمجهول في أي لحظة وعوائلهم هم تنعم بكل وسائل العيش الرغيد في فلل وفنادق فخمة من اموال الخيانة والسحت الحرام لأنهم ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا بقايا الذيل لحكومات خليجية وقحة تعمد الى تدمير العراق مهما العراق امر ذلك وتلك هي أدواتهم التي يمارسونها لخط الاوراق وضرب الوحدة الوطنية كلما حاولت قوى الجيش والحشد الشعبي والعشائر الشريفة في ذات المناطق من التلاحم لطرد الدواعش وهذا ما اعطى مؤشرا قويا لاولئك اللاهثين وراء تدمير العراق بأن هذا التحالف والتلاحم بين كل القوى سيفشل مخططهم ولن تكون الساحة لهم بعد ان تعبوا على منصات الفتنة والخطاب الاعوج وهم من كان كذلك يعمل لضرب العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat