صفحة الكاتب : محمد الياسري

الى وزير الثقافة المحترم ... معن العزاوي مرة اخرى نزوح جماعي لموظفي البيت الثقافي في بابل
محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ليس غريبا علينا رؤية انخفاض عدد موظفي دائرة البيت الثقافي في محافظة بابل , ولكن الاغرب هو اننا نجد نسبة الموظفات من النساء بدات بالانخفاض تديريجبا والانسحاب من هذه الدائرة ذات الطقوس الغريبة من حيث الادارة والتعامل الفج من قبل مديرها معن العزاوي .
ولعلنا هنا نتساءل عن السبب وراء طلب موظفات البيت الثقافي في بابل وبعض الموظفين فيه  للنقل او التنسيب الى دائرة اخرى , ففي الوقت الذي لم نشهد هذه الظاهرة خلال فترة ادارة الاستاذ عباس خليل طيلة سنوات تسلمه مسؤولية ادارتها .
وهنا يطل علينا معن العزاوي مرة اخرى ليكون سببا مؤثرا في عملية النزوح الجماعي من دائرته بعد ان فوجئوا بطريقته الغريبة بالادارة واسلوبه بتقريب من يشاء  وابعاد من يشاء منه بالتهديد والترغيب , ولم يكن هذا الرجل بجديد على هذا الاسلوب الذي توعد به منذ توليه مسؤوليته الجديدة قبل اكثر من عام خلفا للاستاذ البياتي .
الاسباب كثيرة وغريبة وعديدة , ولانريد ان نقدح احدا في مجال مانكتب ولكن للحقائق وجه لايمكن لاحد اخفاءه او تجاهله , ولنتوقف قليلا على اللغة التي يتواصل بها معن العزاوي مع موظفاته اولا ثم موظفيه , والحق اقول انه كثير الكلام فارغ المعنى جاهل بحيثياته وادبياته , وانه كثيرا ( مايشطح ) ببعض الالفاض البذيئة التي يتعذر علي ذكرها وتدوينها بهذا المقال لانها وللاسف اقول هي ( مخزية ) ولاتنم عن ذوق او ثقافة صاحبها , انما تدل على جهله التام باختيار مفرداته الرصينه خاصة عندما يعقد اجتماعاته الفوضوية مع الموظفات والموظفين , فهو لايتورع عن وصف موظفات دائرته ( بالساقطات وال  ...... ) خلال حديثه , فضلا عن تحاشي اي من الموظفات رده او ابداء الراي بما يقول لانه سوف يرد عليها ردا قاسيا ومحرجا ولاينم عن اللياقة الادبية والاخلاقية التي يتحلى بها مدير دائرة ثقافية ..
والحق اقول , ان هذا الرجل تمكن وبامتياز ان يجعل من الجميع اعداء له , وخصماء , وانه ما ان يدير ظهره عنهم سرعان ما يتهامسون بينهم منتقدين اداءه واسلوبه وعجرفته وعدم احترامه لاحد اي كان , هو يعتقد ان القبضة الحديدية مازالت هي اللغة السائدة بادارة الامور , ويعتقد ان اسلوب التهديد والوعيد للموظفين بالنقل لاسوء الاماكن بعيدا عن مركز بابل , هو الاسلوب الامثل الذي يعالج به مشكلة عدم ثقته بنفسه واهتزاز شخصيته الازدواجية الغريبة , الا ان ذلك انعكس عليه سلبا وانتهى بطلب الكثير من الموظفات وبعض الموظفين التنسيب او النقل من دائرته , الامر الذي دفع به الى الهيجان واتباع الية جيدة بالتعامل مع موظفيه وهي النقل المباشر دون علمهم فقام بنقل احدى انزه الموظفات خارج المحافظة حتى انه لم يفكر بنقلها للقضاء الذي تسكن به بل نقلها الى مكان يعرف انه اقرب للعقوبة لها ولكن دون ذنب .
قصص العزاوي تبدا ولا تنتهي , ويبقى السر مجهولا امامنا حول نزوح الموظفات حصرا من دائرته وهروبهن منه ومن ادبياته المتهرئة واسلوبه المشين بالتعامل معهن , فهو لاينظر لموظفاته نظرة نظيفة ونزيه بل ينظر لهن نظرة دونية لا اخلاقية بعيدا عن المثل العليا والاخلاق الرفيعة معتقدا ان كل من يتعامل معهن من النساء هن غير ......  والاناء ينضح بما فيه .
وهل يعلم السيد وزير الثقافة ان معن العزاوي سرق اموال النازحين المساكين ؟؟؟ حيث جاءه مبلغ خمسة ملايين دينار لدعم النازحين فقام بتوزيع مليون منها فقط والباقي اقتسمه مع احد المقربين منه بالدائرة .
ولعلنا هنا نناشد اصحاب القرار عن السبب وراء ابقاء هذا الرجل مسؤولا عن دائرة يفترض انها فتحت باسم وزارة الثقافة لاستقبال المثقفين والاعلاميين والفنانين , وليس لجعلها ساحة يرعى بها  العزاوي ومن معه من معجبيه القلائل ذوي المنافع الشخصية , والسؤال الذي يجول بوسط مثقفي بابل , هو هل خلت مدينة الحلة الفاضلة من مثقفيها وفنانيها واصحاب الكفاءة والخبرة من القادرين على ادارة دائرة هي اصلا شعبة صغيرة من شعب وزارة الثقافة ؟؟؟؟ الا يكفي مافعله ويفعله العزاوي بوجه الثقافة البابلية ,, الراي لكم ونحن بالانتظار .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/27



كتابة تعليق لموضوع : الى وزير الثقافة المحترم ... معن العزاوي مرة اخرى نزوح جماعي لموظفي البيت الثقافي في بابل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net