ساحات الفتنة وما ولدت من رحمها
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كما ان مناشيء الارهاب والتنظيمات الإرهابية تبدو واضحة للعيان وهي الدول التي اخرجت هذه النمونات القذرة فانطلقت بكل وحشية مسعورة في القتل والدمار فهي ايضا تعمل على تفريخ مناشيء اخرى لصناعة الارهاب وتجميع شتاتهم تحت خيمة حقد واحدة والنفوس الخبيثة والمشوشة كثيرة في عالمنا اليوم والتي تربت في احضان ذات الدول الداعمة بقوة للعمليات الإرهابية وتمزيق الدول وخرابها ولا يخفى عليكم مخططات دول مثل السعودية وقطر والإمارات وغيرهم وما فعلوه بعراقنا منذ ان سقط مدللهم صدام وحتى يومنا هذا وان منصات الفتنة التي أقيمت في الأنبار وصلاح الدين وسامراء والموصل كانت تعبيرا حقيقيا لان تكون ماكينات تفريخ الإرهابيين والتي أسست بشكل واضح لعودة الوجوه المكفهرة والاجرامية التي تكون منها ارهاب داعش ليكونوا النواة لتمزيق المحافظات الغربية وإخراجها عن سيطرة الدولة بفعل وتنسيق مع الخونة الذين كانوا يتصدرون مقاليد الحكم في تلك المحافظات .
(وأوضح السيد هادي العامري خلال كلمة له في مؤتمر (حقوق 1700) الذي حضرته "الغد برس"نحن على اشراف المناطق التي يتواجد فيها مرتكبي مجزرة سبايكر"، مبيناً ان "كل المشاكل التي حدثت في جريمة سبايكر سببها ساحات الأعتصامات". واضاف ان "ساحات الاعتصام مهدت لهذه الجريمة النكراء، لانها ساهمت بتردي الوضع الأمني، وبمساعدة البعثيين"، مشيراً الى ان "في ذات الوقت الذي حدثت فيه حادثة سبايكر تعالت اصوات تطالب بالعفو عن رجال النظام السابق)
وبالفعل نحن اليوم نسمع من بعض الاعلام الأصفر التابع لهذه التوجهات الخطيرة يطالب وبشكل ملفت في معاقبة من كان السبب في تشويش واضح جدا من خلال تصريحات لبعض من يتصدرون الشاشات من الداعمين والمدافعين عن ضباط وقيادات النظام السابق وهؤلاء هم أنفسهم الذين قادوا الاحتجاجات ومنصات الفتنة فأدخلوا تحت مظلتها العديد من عناصر القاعدة وطالما أنشدوا وهددوا بالذبح والتدمير وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع لتظهر لدينا بعدها داعش أليست تلك هي مفاقس للإرهابيين أنتجت لنا كل أولئك المنتشرين في مناطق الصراع وهم يقتلوا ويدمروا الحرث والنسل ومنها ما حصل في مجزرة سبايكر ويريدون اعادة صناعتهم مرة اخرى بمسمى الوطنية والدخول تحت سقف المصالحة ، أليس من ينادى بتلك المطالب هم اعضاء تحت قبة البرلمان وبذلك يريدون ان تموت القضية برمتها فيفتعلوا أزمة كبيرة ليس لها حدود في قضية مقتل اثنين من اهالي الانبار بحجة من قتلهم هم من الحشد الشعبي وربما قاتليهم هم من نفس التنظيمات الارهابية التي انتموا اليها من ابناء الانبار ليثيروا قضية في جانب اخر ومشاغلة الدولة والرأي العام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat