من وراء انتشار الجنس الثالث !!!
احمد كاطع البهادلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد كاطع البهادلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن حالة الذهان وعدم المسؤولية لدى بعض العوائل العراقية التي تُعَدُّ على أصابع اليد تسببت من دون قصد هذه العوائل إلى خروج أبنائهم وبناتهم عن الطريق وركوبهم لموجة الانحراف الأخلاقي التي غذتها بعض الفضائيات والبرامج والمخابرات الدولية الموجهة لبعض البلدان أبرزت للسطح وبشكل بين وواضح بعض الأفعال غير الأخلاقية المرفوضة في تعاليم ديننا الحنيف وفي أعراف مجتمعنا المحافظ, فبرزت وبشكل ممنهج ومدروس ومخطط له وعلى وتيرة واحدة مع الهجمة الإرهابية الشرسة على العراق حالات منها الشذوذ الجنسي والمثلية واللواطة وغيرها, فتلحظ يرتدي ملابس البنت الضيقة والمثيرة ويرقص بتغنج، كأنه فتاة وانتشار حفلات اللواطة طبعاً دون علم الدولة؛ كوني اتهم الدولة أو الأجهزة الأمنية أنها تغازل هذه الحالات أو نومها في شهر العسل, فانتشار هذه الحالات مرفوض ومستهجن، وينبغي للعوائل الكريمة مراقبة تصرفات أبنائهم وبناتهم والمتابعة الدائمة لهم كي تنجيهم من شرور هذه الهجمة المتزامنة مع هجمة الإرهاب الأعمى !!! فمن حق كل مواطن أن يتسأل أين دور الدولة أو الأجهزة الأمنية من كل ذلك؟ فهل هي مع أو ضد ؟ ومن ثم أين دور العشائر؛ كون المجتمع العراقي مجتمعاً محافظاً وعشائرياً، فأين المتابعة والمراقبة ؟ فهل الأب أو الأم يجهلان ما يفعله أبنائهم؟ فهل هم في شهر العسل أيضاً؟!! فمراحل وأدوار المراهقة لدى الأبناء مراحل خطيرة جداً ينبغي للأبوين مشاركة الأبناء كل صغيرة وكبيرة فيها؛ كونها مراحل حرجة، فالشاب يتلقف فيها كل ما هو جديد بشغف ونهم غير مسبوق، ففي هذه الحالات لا بدَّ أن تأتي مساعدة الأبوين للشاب أو البنت لا من باب التوبيخ المرفوض، بل من باب الترشيد والمشورة والتربية والتوضيح لما لبس على الأبناء، فالآباء أن أخطأوا في هذه المرحلة، وأعزو بالنصيحة على أبنائهم سيضطر الأبناء إلى اللجوء إلى غيرهم، وأخذ النصيحة المغموسة بالمآرب الدنيئة، وهذه هي حالة بعض البشر يستغلون ضعف حتى الأطفال, فلا يقل الأب إنه لا يعلم أن ابنه يلبس ملابس البنات، ولا تقل الأم إنها لم تلحظ التغيير في سلوك بنتها أو ابنها، فالأب والأم هم أقرب الناس للأبناء, فالهجمة شرسة ومدفوع لها وبسخاء من قبل قوى الاستكبار العالمي والغرض منها ميوعة الشباب؛ ليتسنى لقوى الظلام سرقة خيرات تلك الشعوب, فيا أيها الآباء لا تبخلوا بالنصح والنصيحة، وهي مجانية فما هو وجه الخسارة لديك لو أنك قمت بتفتيش جوال ابنتك أو ابنك، وماهي خسارتك لو تتبعت ابنك أو ابنتك، ومن حقك فلو تأخرت عن موعد لعشر دقائق وجلست مع عائلتك، ولم تحرمهم من نصحك صدقني أنه يسوى لدى أبنائك كل الدنيا؛ لأنه يشعرهم بالحب والحنان، ولا تفقدهم إياه ولا تجعلهم يجدونه مع غيرك .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat