الرياضيات ونسفها لنظريات الالحاد... نظرية التصميم الذكي، والبرهان المطلق..والتي تدور حول: -متسلسلة فيبوناتشي.. -النسبة الذهبية = 1.618 وهي ذاتها التي اطلق عليها العلماء اسماء مختلفة بسبب الدهشة التي اصابتهم عند اكتشافها فقالوا عنها: -النسبة الالهية -بصمة الله -النسبة الذهبية فالرياضيات تصف كل شيء حولنا عن طريق متسلسلة فيبوناتشي، إذ وجد العالم الايطالي ليوناردو فيبوناتشي ان كل ما حولنا خاضع لنظام رقمي عجيب وهو موجود في كل شيء حولنا وعندما تعمّق فيه استطاع ان يضع قانوناً عاماً بعدما اكتشف ارقامه العجيبة فكانت (سلسلة فيبوناتشي) وقانونه العام ذو ثلاث علاقات والعلاقتان الاوليتان سمّاهما بالحالات الاولية والعلاقة الثالثة اطلق عليها معادلة الفرق ، وهذا النظام العجيب موجود في كلّ شيء في الطبيعة ويصف كل شيء حولنا ففي الزهور وفي الثمار والاشجار وحتى امواج البحار وفي اجسامنا وتكويننا، وسلسلة فيبوناتشي : هي عبارة عن مجموعة من الاعداد وكل عدد فيها هو حاصل جمع العددين السابقين (معادلة الفرق) والتي كانت السبيل الى اكتشاف مجموعة مندل برات وهو العالم (بن وان مندل برات) الذي اكتشف خاصية التشابه الذاتي وصاحب اكتشاف الانماط الهندسية المتكررة باستخدامِه لمعادلة الفرق، نعود الى متسلسة فيبوناتشي ونعطي عليها بعض الامثلة فمثلاً: زهرة عباد الشمس تشكل دوامة تامة مع عدد: {89 ، 55 ، 34 ، 21} وهذه تمثل سلسلة فيبوناتشي وكذلك في الامواج فان انحنائها يمثل دوامة يمكن تمثيلها رياضياً وفق متسلسلة فيبوناتشي بالشكل: {1،1،2،3،5،8،13،21،34،55} حتى اعتقد العلماء جازمين انّ هذا التصميم الدقيق العجيب الذي نلمسهُ بكلّ شيءٍ نتوجه نحوه ، هو خير دليل على وجود الصانع وهو "الله" .. وانّ هذه بصمته فيما صنع.. ثم اندهشوا اكثر عندما اكتشفوا النسبة الذهبية والتي هي= 1.618 وهذه النسبة وجودها بين بُعدي كلّ شيء وبين ابعاد جزئيات كلّ شيء لتُبين سرّ جمال كلية ذلك الشيء ، وتظهر في اللوالب المزدوجة ووجدوها حتى في الحمض النووي DNA ، فاطلقوا عليها (بصمةُ الله) وقال بعضهم : (( اذا تفقدنا عالمنا مِن الزهرة الصغيرة الى المجرة الواسعة ، فسنرى بصمة الله)) وغاليلو مُدرك لهذه الحقيقة حيث قال: ((الرياضيات هي اللغة التي كتب بها اللهُ الكون)) ومما زاد دهشة العلماء وجعلهم يصرّحون بذلك بشكل علني في المجلات والقنوات التلفزيونية هو انهم اكتشفوا وجود تلك النسبة اي العدد الذهبي في المغناطيس وكذلك لاحظوه في فيزياء الكم وهي الفيزياء التي تُعنى بدراسة جسيمات الطاقة الصغيرة ، حيث نُشرت تلك المعلومات لأول مرة عام 2010 في مجلة العلوم ومجلة الطبيعة واللتان تعدان من اهم المجلات الاكاديمية رقياً واعتماداً وبعدها اصبح الامر اكثر علنا عندما وصل الى عامة الناس وتم نشره عبر وسائل الاعلام السمعية والمرئية وهم في دهشة كبيرة ويقولون لا الحاد بعد اليوم وتباً لنظرية التطور ونظرية الكون العشوائي والصدفة وكل هذه الخزعبلات ، فجميعها لا تستطيع مجارات هذه الحقيقة، فنظرية (التصميم الذكي والبرهان المطلق قد نسفتها جميعاً).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat