صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

سرعة الإنجاز توجز الإعجاز
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تأسست وزارة النفط العراقية عام 1959, أي بعد قيام الجمهورية بعام, وتم إقرار قانون النفط تحت رقم 80/ ك1 1961, لتتشكل عدة شركات نفطية, كنفط الجنوب, وميسان ونفط الشمال, والموصل.
بعد عقودٍ من تذبذب الانتاج العراقي, لدخوله بحروب مع الدول المجاورة, التي سبقها تأمين الشركات الأجنبية, وتوقف بعض الحقول عن الإنتاج, إبان حكم الطغيان الصدامي, تم مؤخرا تأسيس شركة نفط الناصرية, لتنظم لأخواتها من الشركات العراقية, برفد الانتاج العراقي من النفط, بعد أن وصل الانتاج لأكثر من 150000ب/ي, والتي من المؤمل أن تصل الى 300000ب/ي.
جاء ذلك لإنصاف محافظة الناصرية, التي عانت من التهميش عبر سنين, في كل مجالات الاعمار والاستثمار, إن شركة نفط الناصرية, ستستقطب الأيدي العاملة من أبناء المحافظة, لتحسين المستوى المعاشي العام, وتقلل من نسبة البطالة, التي استفحلت فوصلت أكثر من 40%.
أهالي الناصرية لاستبشارهم بالخطوة الجريئة, لابنهم البار عادل عبد المهدي, الذي تسنم وزارة النفط في الحقيبة الوزارية الجديدة, ليقوموا بحملة حملت تواقيع أهالي ذي قار, تحت شعار "شكرا عبد المهدي" إعترافا منهم بالجهد المبذول.
أثبت عادل عبد المهدي, بالرغم من قلة المدة الزمنية, التي تسنم بها وزارة النفط, والمشاكل والأزمات التي تعيق عمل الوزارة, أنه القادر على اختراق حاجز الزمن, ليحقق ما لم يحقق أسلافه عبر سنين, بدأ من اختراق الجليد, في أزمة الاقليم والحكومة المركزية, وصولاً إلى آخر إنجاز في عملية ولادة شركة نفط الناصرية.
كما يقال: الولد على سر أبيه, فقد كان عبد المهدي الأب, يعمل بإخلاص لإنجاح وزارته في العهد الملكي, المسماة أذاك بالمعارف, فها هو الابن يعمل على خطى أبيه, ليرتقي بوزارته التي عانت من الاهمال والأزمات.
فألف شكر لعبد المهدي, وألف شكر لمن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/14



كتابة تعليق لموضوع : سرعة الإنجاز توجز الإعجاز
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net