يتعرض الشيعة منذ حوالي العَقد من الزمن على الاقل الى حَرب ابادة حَقيقية على ايدي عصابات بني داعش و الجماعة المدعومة مادياً و اعلامياً و سياسياً من اسيادها العرب الوهابيين و اطراف دولية اخرى ...
و قد فشلت الأُطُر الرسمية في التَصدي للاعداء من خلال فَشل صناعة ادوات الدولة لمقاتلتهم , و ذلك بصَراحة بسبب فشل القائمين على صناعة تلك الادوات و بصَراحة ايضاً بسبب فسادهم و قلَّة او انعدام شُعورهم بالمَسئولية لانهم ليسوا اهلاً لان يَحملوا شرف اداء تلك المسئولية ... !
لكن شعبنا بعد الانهيار الكبير و بعد نداء الشيخ المُراقب لما يَجري " ان هُبُّوا اليهم " تنادى الرجال افواجاً تلبيةً لتلك الصَرخة التي هزَّت ضمائرهم .
و قد استطاعت تلك الافواج الشُجاعة و بقيادة رجال افذاذ من وقف الانهيار و تَلقين الاعداء دروساً في الشجاعة قلَّ نظيرها ...
و قدمت هذه الحُشود الشُهداء ارتالاً ...
لكن حتى الان , لم تتَمكن تلك القوات المُقاتلة و التي اثبتَت اهليتها كقوات رادعَة للاعداء من تنصيب ذلك القائد الرَّمز لها و الذي يُمكن لها ان تقاتل تحت عَظَمة شخصيته و تأثير كاريزميته الفذَّة , و ربما هو مَوجود بينهم و يقودهم بالفعل و السَبب هو تلك العلافات المُعقدة و الرغبات الانتهازية للفاشلين ... !
ان اعلان القائد الرمز مسألة غاية في الاهمية , و المَصلحة العُليا لشعبنا تقتضي الاختيار السريع لهذا القائد الرَمز ...
الأمر الذي يُحقق استمراراً لهذا التَدفُّق البَشري باتجاه قتال الاعداء و بالتالي تحقيق النصر العظيم ... !!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat