صفحة الكاتب : علي دجن

الهيمنة السعودية وفرض الرأي الايراني
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تخبطات الشرق الأوسط، والقرارات التي تتخذ ضد الحرية، والتي تعمل كحربةً لصد الرأي و إسكات الصوت الصادح، و تحول التعاون الدولي الى التقاتل الطائفي، مع الخوف على المناصب الرئاسية والملكية، ولا ننسى دور المنطقة في دعم داعش لتمكين الدور الأستيطاني للإحتلال، و إنهاء أسم الدين.

السعودية و إيران؛ يلعبان دور كبير في التخطيط الأستراتيجي في المنطقة، وكلا منهم يريد السيطرة وفرض الهيمنة، مع أشتراك العامل الطائفي في التخطيط، والتأثير لكلاهما على الدول الساندة لهم مثل أمريكا وروسيا، فأمريكا تلعب دور الحليف مع الدولة التي تلعب مصالح مشترك معها، ورسيا التفكير ذاته، أما السعودية تتخبط في سبيل الوصول الى ذروة القوة وهي فاقدة لها، وأما أيران تمتلك التفكير والتخطيط منذ الثمانينيّات نحو أن تصبح الدولة العظمى.

نجد اليوم إيران الحليف الأستراتيجي لدول الشرق الأوسط، بأعتراف دول غربية أن أيران دولة عظمى، مع إيقاف التصريح، هذا مدلول واضح على أن دور أيران في محاربة داعش على أرض العرب إنما هي تلعب على محورين؛ ألاول: أن تفرض سيطرتها في المنطقة نحو أبعاد الضرر عن موقعا، وأضعاف العدو بعيدا عن أراضيها، ونقل المعركة نحو الشرق الأوسط الذي خلق هذه الزوبعة، ثانيا: إيصال رسالة واضحة عن أن أيران تلعب دور كبير و أستراتيجي في كشف الحقائق و تبيان مستوى القوة التي تمتلكها هذه الدولة، وخير دليل نزول أمريكا عند أتفاقها النووي، لا مصلحة بل خوف من مجريات الأمور.

خلق فتنة داعش في الشرق الأوسط هي تفكير صهيوني سعودي، من أجل فرض الهيمنة السعودية برعاية إسرائيلية، هذا المشروع كان مخطط له منذ سنوات بعيدة، لأن اليهود لم يجدوا شيء  يفتت العرب ويلعب الند ضد أيران غير مشروع الطائفية، فتقاتل الجمعان، هذا مع عقيدته؛ وذاك مع رؤيته.

ما نختتم به أن السعودية تعمل تحت أوامر أمريكية وتخطيط يهودي بحت، وإيران تعمل تحت التخطيط الذاتي لنفسها وكيفية الوصول الى الهيمنة على القرار الأمريكي وفرض الرأي على الدول الغربية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/22



كتابة تعليق لموضوع : الهيمنة السعودية وفرض الرأي الايراني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net