صفحة الكاتب : رحمن علي الفياض

نقيق الضفادع يعلوا مرة أخرى.
رحمن علي الفياض

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



خيم الظلام وصرنا نسمع, نقيق الضفادع, وصرير الصراصر,ربما هي فترة التزواج, الكل يرى نفسه, الأقوى والأجمل, والأكثرأثارة,من خلال سيمفونية صوته المشروخة, فعقدت المنابر وأحتشدت الأبواق.

من خلال مجموعة من الفضائيات, والسياسين, المنزوعين الدسم, فلا غيرة لديهم على وطنهم, ولاحماس عندهم للدفاع عنه, فلايملكون سوى هذه الأصوات النشاز.

مع بدء العمليات العسكرية في الأنبار تعالت الصيحات, من هنا وهناك,لتوجيه التهم ضد أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي, فتارة مخاوف وأخرى شكوك, فمنذ أن حققت قواتنا وحشدنا الأكبر أنتصارتة في صلاح الدين,وبدءت منازلة لبيك ياحسين, أخذ نقيق الضفادع بلعوا والأرتفاع,ويدخل في مسابقة الوسام الذهبي, للتشوية والتسقيط, في بطولة الذلة والمهانة التي تقودها, قناة العبرية, والشرقية.

منذ ظهور الحشد الشعبي, كقوى عظمى, حاسمة في الشارع العراقي, وهناك كثير من ينصب العداء, لهذا الأسد الذي يقاتل في وسط غابة, من الحيوانات المفترسة, الأسد العراقي وبالتعاون مع جيشنا الباسل, أثبت وجوده, كقوى لايستهان بها, لتغير معادلات المعارك, لذا فنحن لم نتفاجاء, بالحرب الأعلامية من قبل بعض الفضائيات, وبعص ساسة الصدفة, ومرتزقة مخابرات دول الجوار,وقسم من ساسة البعران,ضد غيارى الحشد الشعبي, من خلال أظهار بعض الصور المفبركة, لحالات قتل أو حرق, جرت في سوريا أوليبيا، ونسبها للحشد المقدس.

تناسى هؤلاء حجم التضحيات, التي يقدمها أبناء دجلة والفرات, فخيرت شبابنا يستشهد, أويجرح, لتحرير مدن أهل السنة التي أصبحت أشباح مدن بعد أن تركها أهلها, وسلموها لداعش ورفاقها,وغاصوا في الأرتباط الخارجي, لدرجة أنستهم أنتمائهم للعراق.

بأي حال من الأحول, لن يستطيع أحد, من كسر عظام الأسد, فهو لايستسلم, ولايسالم,ولايهادن فيما يتعلق بقضية العراق,والدفاع عنه, وتحريره من دنس الأرهاب,ومبادئه التي أنطلق من أجلها,لأأنها نابعة ليس فقط من حبه للوطن, بل هي تعكس أيمانه بمرجعية التي لبى ندائها, ويستحيل أن تعثر بين صفوف هؤلاء المجاهدين,من في قلبه مرض, لأنهم أصحاب قضية ومشروع, عقائدي, ومن هنا نؤكد على أن المتغيرات تفرض نفسها,على الجميع ولايملك الأخرون خيارا,أمام تلك المتغيرات سوى نقيق الضفادع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحمن علي الفياض
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/07



كتابة تعليق لموضوع : نقيق الضفادع يعلوا مرة أخرى.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net