بيان تيار العمل الإسلامي في البحرين حول جريمة قمع المواكب الدينية العزائية
تيار العمل الإسلامي في البحرين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تيار العمل الإسلامي في البحرين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ - الحج : 39-
مرة أخرى تمتد يد العدوان الخليفي المجرم على المواكب العزائية الدينية التي ظهرت بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام في مختلف أرجاء البحرين. وهذه هي المناسبة الدينية الثالثة التي تتم فيها مواجهة الشعائر الدينية في البحرين. إنها الجريمة الأحدث التي يضيفها النظام الفاجر الى سجل جرائمه الواسعة والحاقدة على شعب البحرين.
إن المناسبات الدينية محترمة عند كافة أهل العالم بغض النظر عن ديانتهم، إلا عند نظام الحكم الخليفي الذي لا يفتأ في منع شعائر مقدسة أعتاد الجماهير على إحيائها في البحرين منذ مئات السنين وهي تمتلك شرعية دينية وتاريخية وقانونية وحقوقية لا يحق لأحد أن يمنعها فضلاً عن أن يقمعها.
إن السلطة الخليفية المجرمة وبدعم من الإحتلال السعودي الغاشم قد أرتكبت بقمعها للمواكب العزائية الجرائم التالية:
1- جريمة دينية بحق الإسلام والمسلمين، حيث أن القمع جرى لمراسم دينية في مناسبة تتعلق بإمام عظيم من أهل البيت عليهم السلام.
2- جريمة قانونية بمواجهتها لمواكب دينية خلافاً للقوانين المحلية التي سنها النظام الطاغوتي نفسه، وخلافاً للمادتين الأولى والسادسة من ميثاق الأمم المتحدة، وخلافاً للمادة الثامنة عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي وافق النظام عليه.
3- جريمة حقوقية حيث تم قمع مواطنين مسالمين إنتهاكاً لحقوقهم الأصيلة.
إننا في تيار العمل الإسلامي نحذر الحكم الديكتاتوري في البحرين من استمرار تعدياته وجرائمه، ونؤكد أن شعبنا أقوى من قمع النظام الظالم ولن يخضع بأساليب البطش هذه لنظام غير شرعي لا يملك أي حق في حكم شعبنا المسلم الأبي والذي عبّر عن رفضه التام لوجوده على سدة الحكم وطالب بسقوطه التام من خلال مسيرات كبرى تعتبر هي الأعلى في العالم من حيث نسبة عدد حضور السكان فيها. كما نطالب هيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدينية والحقوقية في العالم بإستنكار جرائم النظام الخليفي والتدخل الفوري لحماية شعب البحرين وحقوقه الدينية والسياسية.
عاش شعبنا الثائر وعاش جهاده نحو حكم صالح حر عادل كريم في ظل الإسلام العظيم
4 شوال 1432 – 7 يونيه 2011
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat