صفحة الكاتب : مهدي المولى

هؤلاء يمثلون الشعب ام داعش الوهابية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من  حق اي مواطن ان يسأل ويريد الجواب  واضح فعليا وعمليا لا كلاما كاذبا مزوقا
هل الدهلكي والكربولي والجبوري وعلاوي والنجيفي وغيرهم الكثير يمثلون الشعب العراقي ام يمثلون داعش الوهابية والزمر الصدامية  انا على يقين لو نسأل اي مواطن عراقي مخلص وصادق يملك شرف وكرامة لصرخ باعلى صوته انهم يمثلون داعش الوهابية والزمر الصدامية انهم حاضنة الارهاب والارهابين انهم المدافعون والممولون عن الارهاب والارهابين  الوهابين والصدامين والدليل انهم يرقصون  طربا وفي بعض الاحيان يصمتون علنا لكنهم مسرورون سرا عندما تقوم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بذبح العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير منازلهم ونهب اموالهم وتشريدهم الا انهم يصرخون ويذرفون الدموع ويملئون الدنيا صراخا وعويلا عندما تقوم الاجهزة الامنية والقوى الشعبية في التصدي لهؤلاء المجرمين والقاء القبض عليهم ويتهمون القوى الامنية بالطائفية بالمليشيات الارهابية التي تستهدف المدنين الآمنين لا لشي لانه سنة 
الغريب ان هؤلاء السياسيين يرددون ما تطلقه ابواق ال سعود المأجورة  وينبحون وفق نباح كلابهم المسعورة  فهاهم يطلبون من الحكومة حماية المدنين ويقصدون بالمدنين طبعا المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ويتهمون القوى الامنية والحشد الشعبي بالمليشيات الطائفية وان القاء القبض على  عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واحالتهم الى القضاء وتنفيذ حكم الاعدام بحقهم يؤجج نيران الطائفية  فالذي يذبح اكثر من 350  عراقي بين رجل وامراة وطفل لا يعتبر طائفي ولا يشجع على الطائفية لكن عندما تلقي القبض على هؤلاء المجرمين والمطالبة باعدامهم يغضب الجماعة علاوي والدهلكي والجبوري والنجيفي والرافعي والهاشمي
لهذا ادعوا من قادة القوى الامنية وعلى رأسهم العبادي ان يدعوا هؤلاء الذين يذرفون دموع التماسيح على المدنين الابرياء ويتهموا القوى الامنية والحشد الشعبي بالطائفية الى الانتماء الى القوات الامنية والحشد الشعبي الى المساهمة هم وعوائلهم  في تحرير ارض العراق والتصدي للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود ليرشدوا القوى الامنية على العناصر الارهابية ويحموا المدنين الابرياء  لان لهم معرفة واسعة بكل الارهابين بحكم علاقتهم بهم لكني على يقين انهم سيرشدوا القوى الامنية الجيش الحشد الشعبي الى المدنين الابرياء وينقذوا الارهابين الوهابين والصدامين
ليت قادة القوى الامنية ان تدعوا كل من يتهم القوى الامنية والحشد الشعبي بالطائفية وقتل الابرياء الى المشاركة معهم في مواجهة الارهابين واذا رفضوا ذلك يجب اعتبارهم دواعش وهابية ويجب اعدامهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة 
 فالذي نعرفه ونسمعه ونشاهده في العالم لماذا لا نراه ونسمعه ونعرفه في عراقنا فالذي نعرفه ونسمعه عندما يتعرض الوطن لهجمة ظلامية ارهابية نرى كل السياسين تتوحد والجميع تتوجه لمواجهة هذه الهجمة ومن ورائها ويضحون بمصالحهم الخاصة بارواحهم بل وبعضهم يتنافس مع بعض من اجل ان يكون اكثر تضحية واكثر تضحية بمصالحه الخاصة من اجل حماية الوطن والشعب    الا في العراق  فالسياسيون  في العراق  يفرحون ويطربون بالهجمات الظلامية والازمات والكوارث لانها يرونها فرصة مناسبة لتحقيق مراميهم الفاسدة ومصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية فالبرزاني ومجموعته وجدت في هجوم داعش الوهابية والزمر الصدامية وسيلة لتحقيق اهدافه في اقامة مشيخة خاصة به وبعائلته فاسرع في مبايعة البغدادي وضم كركوك
فهذا الاردن مجرد قتل طيار  اردني واحد على يد داعش الوهابية فوقف الشعب الى جانب الحكومة وقام الملك الاردني بقيادة طائرته وقتل العشرات ثأرا للطيار الاردني لم يتهمه احد بقتل الابرياء المدنين ولا باشعال نيران الطائفية وما حدث في مصر فان ردها على الارهاب ردا قويا بدون اي مجاملة او تردد حتى ان الرئيس المصري وقف بين القضاة  طالبا منهم عدم التردد  وضياع الوقت  بل دعاهم الى تنفيذ الاعدام في باب المحكمة والا فتحنا الباب لزيادة الارهاب واتساعه في الوقت نفسه وقف الشعب المصري وقواه الوطنية والسياسية كلها مع الجيش لم يتهمه احد بالطائفية ولا بقتل المدنيين
 من الظلم والجور ان أحمل مسئولية ما يحدث في العراق من عنف وارهاب  وتخريب    اعداء العراق ال سعود واردوغان وعملائهم مثل النجيفي وعلاوي والهاشمي والعيساوي والرافعي والجبوري والبرزاني فهناك الطرف الأخر الذي يتحمل المسئولية الاكبر امثال المالكي والعبادي والجعفري والصدر والحكيم ومن حولهم الذين انشغلوا بالفساد والسرقة واستغلال النفوذ وكانوا السبب في هذا العنف والارهاب فهؤلاء يتحملون المسئولية الكبرى والاولى
فبوحدتهم يتوحد العراق والعراقيين
وبصلاحهم يصلح العراق والعراقيين
وهذا يعني
ان فسادهم فساد العراق والعراقيين
 وتفرقهم تفرق  للعراق والعراقيين
ليتهم يدركون هذه الحقيقة التي بات يدركها كل العراقيين الا هؤلاء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/23



كتابة تعليق لموضوع : هؤلاء يمثلون الشعب ام داعش الوهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net