صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

تائه في الوطن
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

شددتني تظاهرة  من أبناء العراق للعرق الأسود مطالبين الحكومة بحقوق بشرية   ان  يقبلوا بهم كأعرق حر و عراقي أصيل هذه مطلبهم الوحيد فقط  شعارهم نحن عراقيين ولسنا إغراب أنصفونا  نحن منكم؟ 

غريب هو أمرنا ندعي شي و نخالفه  ونصف شعوب بأوصاف ونحن لا ننصف و إذ مس البلاد ضر هتفنا بالحرية و الوحدة و دعونا أبناء الوطن من بيض وسود للوقوف حتى ينجلي الضر عاد الا قطاعي سيد   و الأسود  عبد   ومن يجلس في صدر الديوان  عراقي أصيل  ومن يجلس في نهاية الديوان ليس له حقوق كمواطن  و عودة التفاخر بالأنساب انا ابن فلان.....ابن فلان .ابن فلان حتى الوصول إلى ادم  لكن الأسود ابن ادم أيضا ؟ 

السود دائما مشغولين بقضية وحيدة متلازمة معهم على مر العصور  كيف يجد عشيرة و يدمج اسمه معهم بمقابل مادي و خدمي المهم حتى لا يكون تائه بنظر المجتمع و انه تابع لهذه العشيرة حتى قيام الساعة و يتحمل ما بدر من أبناء العشيرة من أعالي  القوم حتى اقلهم من كلام جارح أو فعل فقط دعني أبقى حامل اسمكم هذه المشكلة لا تحلها دولة وميزانيه أنما تحل بالثقافة  و الثقة بالنفس  ...... لكن أين هي الثقافة اختفت و الموجودة كتابه فقط  و نتحدث عن الثقافة في المؤتمرات ذات الفائدة ألماديه لكن الحقيقة لكل يتحدث و يتفاخر بقوة عشيرته  و كثرة أعمامه و صولاتهم في المعارك العشائرية ألحديثه  و العراقي الأسود المشكلة ليس عنده ثقة بنفسه فيعتقد انه مهما كبر صغير بعيون العامة  أما إذ هاجر إلى الولايات المتحدة على سبيل المثال ممكن يحقق ما في رأسه وان يكون اكبر من ماهو عليه في الوطن  لكن ان غلبته الظروف وقرر البقاء فعليه ان يقبل بقدره ألانه خائف من ان يحدث ثوره تاريخيه  و خوفه بسبب من لا احد يقبل به بعد الثورة ويفضل البقاء هكذا لكن كثر الشيوخ وقد يكثر الأسياد  . 

و المشكلة هي نحن مشغولون ابيض و اسود و هناك جيش يدافع عنا من مختلف الأطياف و الألوان  يضحي بدمائه الشابة الزكية  من اجل ان نبقى أحرار و نحن لا نفكر بهذا ابدأ . 

 

كتبت بتاريخ 7/9/2015


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/08



كتابة تعليق لموضوع : تائه في الوطن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net