رجال الدين في افواه الصبيان
علاء الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علاء الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
انتشرت في الاونه الاخيرة ظاهرة هي الاغرب من نوعها في تاريخ العراق الا وهي التطاول على رجال الدين والنيل منهم والغريب في الامر ان اغلب المتطاولين هم صبيان لازالوا في مرحلة الطيش والغرور الطفولي اذ ان كلما في الامر انهم وجدوا انفسهم قادرين على نطق الحروف بصورة صحيحة فوجهوا افواههم الى اناس هم قمة في النبل والاخلاق والاخلاص الى الله تعالى اي جرئة واي وقاحة قامو بها هولاء الصبيا ومن الملفت للنظر انهم لاينالوا الا من رجال الدين العراقيين فقط??? فلا اعلم هل ان عقولهم الصغيرة غير قادرة على معرفة ما وراء الحدود ام انها لاتتسع لاستيعاب معلومات اكثر بل ربما يكونوا هؤلاء ادوات لمخطط خارجي يتلاعب بهم كالشطرنج لتنفيذ مأرب وقحة اتجاه رجال الدين وتغييب دورهم ومكانتهم المقدسة التي تحف بهم منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا ومن المضحك في الامر اذ انك لو وجهت لهم سؤال?? لماذا هذا التهجم على رجال الدين??? فيجيبك بقول ..هذه حريتي الشخصية وانا اقول مااعتقد به... اي حرية هذه واي اعتقاد متى بلغت الحلم انت حتى تعتقد بهكذا امور....ايها الصغير....اترك اعتقادك هذا وترك مثل هذه الامور وذهب وتابع برامج الاطفال فهي تليق بمتابع مثلك وحذر ان تنظر الى قمة الجبل لان رقبتك الصغيرة لاتتحمل ارتفاع رائسك الى الاعلى لانها حتما ستسبب لك الما يرهقك ولا ترتقي الجبل وتنظرالى الناس على انهم ادنى منك لأنك ستصاب بدوار يفقدك توازنك وربما يسقطك من تلك القمة التي وضعت نفسك فيها ....ايها الصغير... من الأن فصاعدآ قل ما يناسب عمرك وجلس في مجلس يناسبك فلا تضع مستقبلك بحماقات تخسرك الدنيا والاخرة فأن كنت تعلم بشذوذ رجل دين واحدفكن شجاعا وقل اسمه وتكلم عنه بصيغة المفرد ولاتتكلم بصيغة الجمع اما اذاكنت خائفآ فصمت وترك الكلام للشجعان افضل من ان تطعن بأشخاص ابسط اعمالهم انهم يصلو صلاة الفجر في وقتها وانا على يقين ان من يتكلم عنهم اما ان يكون قاطعا للصلاة او يصلي صلاة الفجر في الساعة العاشرة صباحآ او ضهرا وفي الختام احيي كل انسان يفتخر برجال دينه ويساندهم ويقف معهم ضد هذه الهجمة التي يقودها اشباه الرجال نسئل الله تعالى ان يحفظ جميع رجال الدين الصالحين وان يحفظ جميع العراقيين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat