صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

خيانة لله وللأوطان وللشعوب .
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ* أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) القلم /10 ـ 15 .
( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )البقرة/188.
( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ) البقرة/189.
 (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ )البقرة/188.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ )التوبة/34.
(لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراشي والمرتشي) رواه
والرشوة أخطر وأضر داء في المجتمعات، يفسد الدين والدنيا، والفرد والجماعة والحاكم والمحكوم، فالرشوة في الغالب لا تكون إلا في باطل؛ لأن صاحب الحق لا يحتاج إلى رشوة في الغالب، وفي النادر يحتاجها صاحب الحق، وسميت رشوة للمحاكاة، وأما الغالب الدائم فهو أن تدفع رشوة للباطل، وأما إن كنت صاحب حق فحقك يصل إليك. إذاً: الرشوة: ما يدفع لإحقاق باطل أو إبطال حق، والله سبحانه وتعالى أشار إلى خطر الرشوة في موطن تشريع عجيب يا إخوان !
الرشوة : مرض فتاك يفسد الأخلاق، ويسري في الأمة حتى يوردها موارد التلف، ما خالطت الرشوة عملاً إلا أفسدته، ولا نظامًا إلا قلبته، ولا قلبًا إلا أظلمته، ما فشت الرشوة في أمةٍ إلا وحل فيها الغش محل النصح، والخيانة محل الأمانة، والخوف جاء بدل الأمن، والظلم بدل العدل .
 
الرشوة : مهدرة الحقوق، معطِّلة للمصالح، مجرَأَة للظلمة والمفسدين، ما فشت في مجتمع إلا وآذنت بهلاكه، تساعد على الإثم والعدوان، تقدم السفيه الخامل، وتبعد المجد العامل، تجعل الحق باطلاً والباطل حقًا، كم ضيّعت الرشوة من حقوق، وكم أهدرت من كرامة، وكم رفعت من لئيم وأهانت من كريم .
أعزائي أنقل لكم بعض الحوادث التي حدث في أيام خلافة الإمام علي عليه السلام وكان صاحب الطلب أخيه عقيل :
دخل عقيل بن أبي طالب على أخيه علي (عليه السلام) يوم كان الخليفة الرابع ، وكان عقيل أعمى ويطمع بزيادة في راتبه ومستحقاته من بيت مال المسلمين ، فقال له علي : لو كنت تحتاج للباس فسأعطيك من استحقاقي الخاص ولا أزيدك فلساً ليس بحق لك .
 
فقال عقيل لأخيه علي : يا علي إني بحاجة!!
 
فقال له علي مؤدباً : خذ بيدي وأذهب بي إلى سوق الصرافين لأسرق لك!!
 
فقال له عقيل : لم أقل لك ذلك!!
 
فقال له علي : وما فرق أن أسرق من بيت المال (الميزانية ، عوائد النفط ، مميزات حكومية ، ومخصصات مسؤولين وأحزاب ، وفلل وسيارات وسفرات على حساب الشعب) أو أسرق من سوق الصرافين!!
 
لم يقتنع عقيل وألح على علي (عليه السلام) ، فأراد الأمام أن يهذبه بأكثر مما تهذب العامة من الناس ، فأحمى حديد وطلب من عقيل الأعمى أن يمد يده ، فمدها ، فوضع علي الحديد بيده فأن لها عقيل متألماً ، فقال له علي:
 
(يا عقيل أتئن من حديد  أحماها إنسانها للعبه ، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه ، أتئن من أذى ولا أئن من لظى )
 
 
الأمام علي (عليه السلام ) في أيام حكومته كان يراقب مسؤولية على المدن ويبعث لهم بالنصائح والتوجيهات ، وهذا ليس بمعجزة ولا مستحيل لكي يتذرع ويحتج من رفع أسم علياً بكلامه وأدعى حبه والاقتداء به وفور تسنم مسؤولية أو إدارة تراه يلقي تلك الحكم والمواعظ في الدرج قرب مبالغ الرشوة وملفات المحاصة والمحسوبة والفساد والتقاعس والإهمال وإلا مسؤولية في التصرف...
 
يقول الأمام علي (عليه السلام) في إحدى رسالاته لأبن حنيف وهو عامله على البصرة - نهج البلاغة شرح
 
أما بعد يبن حنيف !! ... فقد بَلَغَني (تصوروا أن الأمام من كثرة سؤاله ومراقبته يقول بلغني) أن رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها ... تستطاب لك الألوان وتُنقَل إليك الجفان وما ظننت أنك تُجيب إلى طعام قومٍ عائلهم (أي فقيرهم) مَجفوّ (أي مطرود) وغَنيهم مَدعوِّ فأنظر إلى ما تقضمه من هذا المَقظم (الفكين) فما إشتبه عليك عِلمه فإلفظه (أي إتركه) وما أيقنت منه فنل منه ..
 
أأقنع من نفسي أن يُقال "هذا أمير المؤمنين" ولا أشاركهم في مكارة الدهر أو أكون أُسوة لهم في جُشوبة (أي خشونة) العيش ... فما خُلِقتُ ليشغلني أكل الطيبات ، كالبهيمة المربوطة ، همها عَلَفها ، أو المُرسلة (أي الغير مربوطة) شُغلُها تقممها (أي أكلها للقمامة) تكترش(أي تملأ كرشها) من أعلافها وتلهو عمَّا يُراد بها ...
 
 
الرشوة : نقص في الديانة، وضياع للأمانة، وعلامة على الخيانة، انتشرت الرشوة بين اليهود فكانت أمتهم تعيش بالمحاباة والرشا في الأحكام، ففسدت بينها أمور المعاملات، وكذلك استبدلت الطمع بالعفة. كان قوم موسى ورؤساؤهم أكالين للسحت من رشوة وغيرها من الدناءات، كما هو دأب الأمم في عهود فسادها وأزمان انحطاطها، وما كان عليه أسلافهم في الماضي فهم عليه اليوم، ما تسقط شركة من شركات إلا وفضائح الرشوة تلاحقها، بل ما يزول حاكم من حكامهم إلا وأول تهمة توجه إليه هي أخذه للرشوة ومحاباته لغيره .
 
ففي سياق آيات الصيام قال تعالى:( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ )البقرة/183، ويمضي المنهج والأسلوب في التشريع وفي الرخص وفي الفدية، ثم في إباحة ما كان محرماً، ثم ذكر أول الصيام وآخر الصيام، ثم التحذير من حدود الله فلا تقربوها، ثم النهي عن مباشرة النساء حال الاعتكاف، ثم في النهاية قال:( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )البقرة/188.، تدلوا: من الإدلاء وهو الدلو (وَتُدْلُوا بِهَا) أي: بأموالكم، فالدلو تدلونها إلى قاع البئر لتأخذوا الماء، فكذلك الرشوة، والرشوة من الرشا، والرشا هو الحبل الذي يتدلى به الدلو إلى قاع البئر، فكأن الرشوة بمثابة هذا الحبل الذي ينزل الدلو إلى قاع البئر لأخذ الماء، فكذلك عند الحكام، فالرشوة هي الحبل الذي يتوصل به الراشي إلى المرتشي ليأخذ منه ما يريد، من إبطال حق خصمه أو إحقاق باطلة عليه. وأقول: إن هذا من عجائب التشريع والإعجاز في كتاب الله؛ لأن الآيات في صيام رمضان ولوازمه، ثم قبل الخروج منها يأتي النهي عن أكل أموال الناس بالباطل، وبعدها:( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ) البقرة/189.، فأيهما ألصق بالصيام:(وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ )البقرة/188. وقوله : ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَهِلَّةِ )البقرة/189.؟ الأهلة من تتمة أحكام الصيام (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته)، لكن حجزها في الأخير، وجاء قبلها بتحريم الرشوة، وكأن السياق الكريم يقول لنا: صمتم رمضان، وصمتم عن الحلال، أمسكتم عن الطيبات، وتعففتم عن الزوجات طيلة الشهر، فأنتم كمن دخل مصحة وهو مريض فتعافى، فقفوا هنا فكما صمتم عن الطيب الحلال من المطعم والزوجة؛ فصوموا عن أموال الناس بقية العام، لا تأكلوا أموال الناس، وأنتم صيام ما أكلتم أموالكم الحلال، وكذلك بعد رمضان لا تأكلوا أموال الناس بالباطل. ويقولون: بعض الدول الأوروبية تفشت فيها الرشوة، وهي من لوازم الحروب، إذا وقعت حرب في دولة لا بد أن تأتي الرشوة؛ لأن مواد الغذاء والتموين تقل، وليس كل إنسان يحصل على حقه إلا بالرشوة، والمظالم تكثر، فقيل لرئيس وزرائها: لقد تفشت الرشوة في البلد وأفسدتها، فقال: أخبروني عن القضاء، هل وصلته الرشوة أو هو سالم منها؟ قالوا: القضاء سالم منها، فقال: إذاً: البلد بخير؛ لأن القضاء سيرد كل شيء إلى أصله، فالرشوة في القضاء مفسدة كبيرة، يأتي شاهد الزور ويأخذ الرشوة من المشهود له، ويقف أمام القاضي ويشهد، والقاضي لا يعلم الغيب، بل المصطفى صلى الله عليه سلم يقول: (إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، أقضي لكم على نحو ما أسمع، فلعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من أخيه، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن اقتطعت له من حق أخيه شيئاً فإنما أقتطع له قطعة من النار، يأتي بها أسطاماً يوم القيامة في عنقه)، والأسطام الحديد الذي يحرك به النار، يحرك به الفحم والحطب حتى يشتعل، فلما سمع كلاً منهما ذلك تراجعا، وقالا: حقي لأخي، لا أريد شيئاً. ويهمنا أن سيد الخلق يقول: (وإنما أنا بشر أقضي على نحو ما أسمع)؛ لأن الوحي لن يأتيه في هذه؛ لأنه يشرع ويسن للناس، فإذا كان يأتيه الوحي سيقول: الحق عند فلان، والحق عند فلان، والقضاة الآخرون من سيأتيهم؟ وهل جبريل سينزل للقضاة بعد هذا؟! لا. فالرشوة تفسد النظام، وتضيع المصالح، وتحق الباطل، وتبطل الحق، وإذا أُبطل الحق، وحق الباطل فليس هناك فساد أكثر من ذلك. إذاً: من هنا يقول صلى الله عليه وآله وسلم: (لعن الله الراشي) وهو دافع الرشوة، (والمرتشي) أي: آخذها، وفي لفظٍ : (والرائش بينهما) أي: الساعي بينهما، يقول: كم تدفع لفلان ويمشي لك كذا؟ كم تأخذ من فلان وتفعل له كذا؟ ويساوم ويسعى بين الاثنين، هذا يقول: أدفع ألفاً، وهذا يقول: لا، أنا ما يكفيني إلا ألفين، ولا يزال يتوسط حتى يوصلها إلى ألف وخمسمائة، هذا هو الرائش، وقلنا: الثلاثة يلحقهم هذا الإثم: هذا بدفعه إياها، وذاك بأكلها، وهذا بالسعي فيها. وقوم موسى ذموا لأكلهم السحت، والسحت هو الرشوة، أو الحرام، أو الباطل، والكل يرجع إلى مصب واحد، وعلى هذا يجب على كل مسلم أن يتجنب مسلك الرشوة . 
ويلخص المرحوم الشاعر ألم المواطنين ويقولهم:
يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون
اتركيني أنا والدين فما أنت وديني
أمن الله قد استحصلت صكاً في شؤوني
وكتاب الله في الجامع يدعو: أين حقي؟ !
 
وللأسف أن ما نعيشه من بؤس وشقاء لهو في جزء كبير منه بسبب هؤلاء الحكام الظلمة الذين يستأثرون هم وحاشيتهم بكل شيء ويحرمون بقية الناس من كل شيء إنها خيانة للأمانة التي ائتمنوا عليها خيانة لله وللأوطان وللشعوب .
 
والقلة الباقية ما بين قاضي مرتشي يكرس الظلم بين الناس أو ضابط مختلس من غير رقيب ولا حسيب مادام قد رفع شعار الخيل على سيارته الفارهة .
معظم سكان الأوطان ممن يعيشون تحت خط الفقر فالبيوت لا تصلح لسكن الحيوانات والطرق الترابية الوعرة في المدن ناهيك عن القرى تمرغ الوجوه ليل نهار بغبار الكآبة والحزن والكهرباء في انقطاع يومي ولا يوجد مشروع مياه ولا مشروع صرف صحي مما انعكس على مستوى الصحة فالكثير من الأطفال يعانون من أمراض تخلص منها العالم منذ عقود أما المدرسة التي بناها المواطنون فهي لا تصلح أن تكون مخزنا للعلف .!!آه آه آه.....
كيف نريده أن يبدع ويطور مجتمعه وهو يرى من خرج من الوطن إلى الغربة حتى لتنظيف الشوارع عاد وقد تغيرت أحواله وأصبح يزهو بأموال النفط على الشعب المقهور ثم يعود ليتجرع كؤوس المذلة في المهجر .
 
ولقد أصبح كل شريف في هذا البلد المنكوب يفكر كيف يخرج من هذا الوطن الذي لا مكان فيه للشرفاء والمجتهدين بل عاث فيه اللصوص والمرتشين ونشروا فيه الفساد في البر والبحر وأهلكوا الضرع والزرع وأوردوا قومهم دار البوار . فهل نستفيق ونبدأ في التغيير أم نستمر في نفس النفق المظلم ؟
 
إن ما نعيشه من بؤس وشقاء لهو في جزء كبير منه بسبب هؤلاء الحكام الظلمة الذين يستأثرون هم وحاشيتهم بكل شيء ويحرمون بقية الناس من كل شيء إنها خيانة للأمانة التي ائتمنوا عليها خيانة لله وللأوطان وللشعوب . 
لو كان بيننا أمثال عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب لما سكتوا على هذا الظلم فلماذا أنتم صامتون ؟! ونعم ما قال المرحوم الشاعر في هذا الصدد:
أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد
واتخذت الدين أحبولة لك واصطياد
فتلبست بثوب لم يفصل بسداد
وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقي؟!.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا واربط على قلوبنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون . 
وما لي سوى أن أقول يا ضعفاء العالم اتحدوا ضد هؤلاء الظلمة والحكام وحاشية السوء العلماء علماء المصالح الدنيوية وغيرهم من المرتشين...يداً بيد لنتحد ضدهم ولنكون لبعضنا لبعض لحياة افضل والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين.
المحب المربي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/26



كتابة تعليق لموضوع : خيانة لله وللأوطان وللشعوب .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net