صفحة الكاتب : سيف اكثم المظفر

ظافر العاني.. نظف عقلك من الطائفية؟!
سيف اكثم المظفر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 عندما تتكلم العاهرة عن الشرف، فاعلم انك في أوكار الدعارة الطائفية، حيث يصبح الجسدُ إلهاً، والرغبة قرباناً، يُقدم باسم الواجب المقدس، متسلقو سلالم الطائفية، يقبعون في مستنقع تملؤه العفونة، كلما نطق ذاك الفم، انتشرت منه رائحة الدم، وكأنهم مسخوا شياطين، حتى في صمتهم تتكلم عيونهم شراً، تقبع الطائفية في جوف عقولهم.
تجدهم يتسكعون على أبواب الخليج، ويستجدون الإعانة، باعوا ضمائرهم لبني صهيون، وأصبحوا أدوات؛ تدار بهم لعبة الطائفية والتقسيم، اقل ما يوصفون به عملاء آل سعود، ولسانهم الوسخ الناطق، متاجرون بأرواح الأبرياء، يبحثون دوما بين قمامة الكلام، كي ينتقوا أسوئها لفظا وتركيبا.
ليس بالجديد عندما نسمع، مثل هؤلاء يتكلمون بهذه الطريقة، أنهم من ذاك الفصيل، الذي كان يرتاع في زريبة ابن "العوجة" فماذا نتوقع منه؟.. يجبرك البعض على التكلم بهذه اللهجة، لان عقولهم لا تستوعب الوسطية والاعتدال، لأنها قد اتخمت بأوساخ الطائفية، فلم يعد هناك مجال للحياة عندهم.
لم يكفيهم هذا الدمار، مدنهم محتلة، وعوائلهم مشردة، وإعراضهم مستبيحة، وبين هذا الركام يبحث عن ما يمزق هذا الوطن، فكم احتقرتك حينها يا عاني..! حين أراك ترمي حشدنا المقدس بسموم حقدك المقيتة، وتصف بعدم مشاركته في تحرير الرمادي، جعلها "نظيفة" وقد اختلط عليك الأمر، ونسيت إن الذي يقاتل ضمن صفوف الجيش والشرطة وباقي الأجهزة، ويكوّن الجزء الأكبر والأكثر فاعلية، هم أنفسهم أبطال الحشد الشعبي، وان اختلفت المسميات فالمنبت واحد.
أثبته يا عاني؛ انك لا تختلف كثير عن الدواعش، فقط أنت الجناح السياسي لهم، لأنك وهم؛ اجتمعت أهدافكم، على تقسيم العراق، وقتل أبنائه، وهذا ما ستفشل به كما هم فشلوا، وسنراك ومن يتبع نهجك، في مزبلة التاريخ، حيث تلتقون بسيدكم الأكبر..
سيبقى العراق شامخا، موحداً رغم أنوف الحاقدين. بسواعد الإبطال ، وحكمة مرجعيتنا الرشيدة، وفتواها المقدسة، لن نهزم.. يا عاني؟!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف اكثم المظفر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/25



كتابة تعليق لموضوع : ظافر العاني.. نظف عقلك من الطائفية؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net