لن يمر هذا مرور الكرام على ال سعود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يخطئ من يظن, أن أساس الإرهاب والتطرف, والنزاعات الطائفية في المنطقة, يتجاوز السعودية بحكومتها ومفتيها.. فهي المناصر, والداعم المادي الأول, لإسرائيل وأمريكا، بل وتطيعهم طاعة الكلب الوفي لصاحبه، ينفذ كل ما يؤمر به.

بدون السعودية ما كان ليكون, هناك شيء اسمه تنظيم القاعدة, ولا مسخ اسمه داعش، فبغباء ال سعود، وبدمهم النجس الذي يحن لأصله الصهيوني، أوجدوا تلك التنظيمات, وقدموا أساسا قويا للصهاينة والأمريكان, للتدخل بشكل فاضح وعلني, في الشرق الأوسط.

لم تتوقف أفعالهم الشريرة إلى هذا الحد، فكان أهم مشاريعهم, محاربة الشيعة, بتكفيرهم وقتل علمائهم، ما امكنهم ذلك, بدعم العصابات التي تستهدفهم, أو بشكل مباشر, فكانت آخر جرائمهم النكراء, قتلهم العالم المجاهد, الشيخ نمر النمر، بعد أشهر, من اعتقاله في غياهب السجون، ضاربة عرض الحائط, كل الوساطات والمحاولات, التي قامت بها بلدان, وشخصيات سنية وشيعية, لإطلاق صراحه, أو في الأقل إيقاف حكم إعدامه. 

هذه الفعلة الشنيعة, التي اقترفتها السعودية، تعد أكبر تحدي واستهزاء بالمسلمين, في العالم أجمع، والمفترض من كل المسلمين كافة, أن يقفوا وقفة, حازمة وجادة, بوجه السعودية، وان يحاسبوهم على فعلتهم تلك.

يتطلب الموقف من اتباع أهل البيت عليهم افضل الصلوات,  أن يتخذوا موقفا, قويا وحكيما, يظهر وحدة صفهم, بعيدا عن العاطفية والعنتريات الفارغة, ونظهر تضامننا ودعمنا, لإخواننا في القطيف، الذين يعانون من نظام يحكم, بالظلم والطغيان، فيحرمونهم من أبسط حقوقهم، ويمنعهم من أداء طقوسهم، فأين منظمات حقوق الإنسان, عن المطالبة بحقوقهم، بل وأين أمريكا, راعية الحرية, كما تدعي؟. 

إن الشيخ النمر عانى ما عاناه منهم، وذهب إلى ربه سعيدا، يشكوا له ما فعله به الجبناء, فنال أعلى كرامة, وهي الشهادة، وعلى طريق أهل البيت, عليهم أفضل الصلوات, الذين كان القتل لهم عادة, وكرامتهم في الشهادة، فهنيئا له ما نال.. لكن دمه لن يذهب هدرا, وسيكون القشة التي قصمت ظهر حكم أل سعود.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/05



كتابة تعليق لموضوع : لن يمر هذا مرور الكرام على ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net