صفحة الكاتب : مهدي المولى

حكومة طوارئ تنقذ العراق من الخطر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نعم العراق يواجه هجمة ظلامية وحشية تقودها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وال ثاني وال خليفة  حيث سلحت ومولت الكلاب الوهابية تحت اسماء القاعدة  داعش انصار السنة الحزب الاسلامي كما ان هذه الكلاب وجدت في الزمر الصدامية من ثيران العشائر والمجالس العسكرية  وعناصر النقشبندية وبعض الزمر المأجورة  التي  صنعتها مخابرات صدام تحت اسم الشيعة امثال الكرعاوي والصرخاوي واليماني والخالصي ومجموعات اخرى كما صنعت لها عناصر مختلفة  واوصلتها الى مراكز مختلفة في الدولة امثال الهاشمي والعاني والملا  في البرلمان وفي الحكومة وفي الاجهزة الامنية واستطاعت ان تؤجر بعض الاكراد امثال البرزاني ومجموعته
وهذا يعني ان العراق يواجه هجمات ظلامية من عدة مجموعات ومن عدة اماكن وخاصة من عناصر كثير ما  تتستر باسم العراق  وترفع صورته وهؤلاء اكثر خطرا بل هم الخطر الاكبر والاول من الصعوبة جدا معرفتهم واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهتهم والتصدي لهم  لهذا فلهم القدرة الكافية على شل اي حركة للعراقيين وأفشال اي معركة
فهؤلاء اتخذوا نفس الاسلوب الذي اتخذته الفئة الباغية بقياد ال سفيان في حربها مع المسلمين بقيادة الامام علي في معركة صفين عندما صنعت لها طابورا خامسا وطلبت منه التحرك وفق خطة مسبقة وقسمت هذا الطابور الى مجموعات كل مجموعة تتحرك وفق الخطة ووفق الوقت الملائم امثال الخوارج الاشعب بن قيس ابو موسى الاشعري عبد الرحمن بن ملجم
 لهذا يتطلب تجمع مضاد لهؤلاء يضم كل العراقيين الشرفاء من  كل الاطياف والاعراق ومن كل المحافظات العراقية  وكشف وفضح الآعيبهم وزيفهم وخدعهم وعزلهم نهائيا عن المجتمع ومن ثم التصدي لهم بقوة وعزيمة واصرار لا مصالحة لا حوار معهم الا بأستئصالهم من الوجود لانهم وباء خطر وهذا ما قرره اشراف واحرار الانبار الباسلة وما قاله شيوخها ووجهائها اهل الغيرة والشيمة العراقية الذين دافعوا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم وقدموا ارواحا طاهرة ودماءا زكية من اجل حريتهم وكرامتهم حيث انذروا الخونة والجبناء  الذين باعوا  عرضهم وارضهم ومقدساتهم وخانوا وطنهم وشعبهم  مقابل  بعض الدولارات لا مكان لكم في ارض الانبار وارض العراق لا حوار معكم ولا نقاش ولا قيل ولا قال قطع رقابكم ودفنكم احياء لانكم نتنة قذرة لانكم وباء لهذا نقول لكم ابقوا   في عبودية اسيادكم فالعراق بلد الاحرار بلد الكرامة والعزة
هذه الوسيلة الوحيدة لانقاذ العراق والعراقيين  فكل ما نسمعه من محاولات مشبوهة تطبخ في مقرات معادية للعراق تحت اسم المصالحة الوطنية يجب رفضها بقوة ورفض كل من يدعوا اليها انها محاولات داعشية وكل من يدعوا اليها داعشي وهابي
لا صلح ولا حوار ولا تقارب مع  كلاب داعش والزمر الصدامية ومع كل من ساند وايد ودعم داعش  والزمر الصدامية واسيادهم ال سعود وال ثاني وغيرهم قولا او فعلا وعلى العراقيين الشرفاء ان يصرخوا صرخة واحدة قوية لا مكان لكم يا اعداء العراق في العراق
وهذا يتطلب شن حملة واسعة لتطهير مؤسسات الدولة من هؤلاء ومن ثم تطهير ارض العراق كلها منهم من خلال اعدامهم وقبرهم او طردهم من ارض العراق فانهم سبب الفساد وسبب الارهاب وسبب كل رذيلة وشر في العراق فلا تستقر امور العراق الا بالقضاء على هؤلاء
ولا يمكن البدء ببناء العراق الا بالقضاء على هؤلاء
ولا يشعر المواطن العراقي بالاستقرار  والراحة الا بالقضاء على هؤلاء
ولا يمكننا تحقيق ذلك الا بفرض حالة قانون الطوارئ  تعطيل عمل البرلمان او حله وحل مجالس المحافظات وتعين الاشراف من ابنائها تشكيل حكومة طوارئ دعوة العراقيين الاحرار الى الالتفاف حول الحكومة  والتوجه بصدق واخلاص ونزاهة لمحاربة الفاساد والارهاب بقوة وعزيزة لا تأخذكم في الله لومة لائم
تشكيل تيار تجمع عراقي يضم كل العراقي  صرخته واحدة عراقي انا  انا عراقي هدفه تحرير العراق وانقاذ العراقيين وحماية وحدة العراق والعراقيين
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/10



كتابة تعليق لموضوع : حكومة طوارئ تنقذ العراق من الخطر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net